في المناخ الديموقراطي… للمسلمين سلاح ذو حدين

إن المسلمين إذا أحسنوا فهم الإسلام وأحسنوا تطبيقه والدعاية له؛ فإنهم بذلك يكون سببا في هداية العباد والشعوب في تلك الدول ونجاتهم يوم القيامة.

وعلى أرض الواقع فإن تحول شعوب الدول الديموقراطية الغربية للاسلام يعني ذلك قوته ونصره… بالتالي يضر بمصالح اليهود هنالك وبمخططاتهم الرامية لاستعباد البشر جميعا وعلى رأسهم المسيحيين والمسلمين..

ما الخطة إذن؟

تشويه صورة الإسلام وإنتاج سفراء مسلمين ممسوخي الفكر يقترفون كل قبيح من الكبائر، وعلى رأسها قتل المدنيين بغير ذنب وبأبشع الصور وسلبهم أموالهم وممتلكاتهم وهتك اعرض النساء بحجج لا علاقة لها بالإسلام..

وباختصار يقومون بنشر الكراهية والغدر والإرهاب في العالم.

الفائدة الني ترجوها الصهيونية وادواتها الماركسية والرافضة من ذلك..

منع الشعوب في الغرب من دخول الإسلام، ثم شن حملة عنيفة على الأنظمة والأحزاب والمؤسسات والعلماء اصحاب الإسلام المعتدل…

وبذلك يصيدون عصفورين بحجر واحد لحين صيدهم للعصفور الثالث.

ما هو العصفور الثالث ؟

يتحقق لهم بأمرين..

الأول: التضييق على المسلمين في الغرب وتهجيرهم والعمل على الانتقام منهم.

الثاني: شن حملة على السعودية والأردن وبقية الدول السنية المعتدلة لإقناع الغرب بأنها هي المنتج للارهاب وسببه.

وسيستمر ذلك حتى صيد العصفور الرابع.

وما هو العصفور الرابع ؟

تُتوّج أخيرا مساعي الصهيونية ووكلائها بإقناع الغرب وأمريكا لشن هجوم كاسح على الدول السنية المعتدلة واحدة تلو الأخرى…

العبرة:

أفكار حزب التحرير الإسلامي و القاعدة وداعش وكل أصناف المعجبين بنهج الثورة الخمينية والافكار القطبية يمارسون ذبح الإسلام والمسلمين وتصفيتهم من الوريد إلى الوريد وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.

وما ذكر أعلاه هو من أبرز معاني فتنة الدجال.

اللهم أجرنا من فتنة الدجال وخطره الفكري والمادي.

٢/١٠/٢٠١٧

عدنان الصوص

Scroll to Top