مجتمعنا الاردني يجمع بين الخير والشر والمباح..

فالمساجد تمتلئ يوم الجمعة بالمصلين

والمسارح الغنائية تغص بالحاضرين

وملاعبنا تفيض بالمتفرجين

العبرة (علما بوجود أمثلة كثيرة عن كل نوع)..

اولا: لا يقال عن مجتمعنا انه طائع، ولا أنه عاصي، ولا غير مبالي.

ففيه من موجبات المدح والذم والتوقف.

ثانيا: سنة الله تعالى إيقاع العقاب على العاصين، ورفعه عن الطائعين…

فهل لاحظت ذلك في مجتمعنا أم لا؟

ثالثا: لزم اذن جلب الطاعات وتكثير ها، وتجنب المعاصي وتقليلها..

فهذا من ارفع الجهاد… (الأمر بالمعروف بالمعروف، والنهي عن المنكر بلا منكر).

والحمد لله رب العالمين.

٣/١١/٢٠١٧

عدنان الصوص

Scroll to Top