هل أخطأت الدول العربية السنية مصر والسعودية وأخواتهما في إدراج حركة الإخوان المسلمين ضمن لائحة القوى الإرهابية؟!

فإن كانت قد أخطأت؛

فما هو الموقف السليم الذي يجب على الدول السنية التعامل به مع هذه الحركة التي أعطيت المناخ الديموقراطي الكامل فيها لنشر الدعوة؛ حتى إذا قويت شوكتها نازعت الأمر أهله استرشادا بفكر ومنهج الثورة الخمينية وسلوكها؟

مشكلتنا أن الجماعة لا تعترف بما تفعل بهذا الشأن، بل تنكر أنها تريد استلام الحكم ظنا منها أن هذا الإنكار ينطلي على الناس.

ونسيت أننا نعلم نجاحها في استلام الحكم في السودان وفي قطاع غزة وفي مصر وتونس في حين أنها فشلت في الأردن.

ثم إن الخلاف بين حركة الإخوان المسلمين والأنظمة السنية حتى لو وصل الى حد الاقتتال – كما حصل في مصر وغزة على سبيل المثال – لا ينزع عنها صفتها السنية؛ كما لا ينزع عن الأنظمة السنية سنيتها.

قال الله تعالى..

(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما….) الآية.

١٥/٦/٢٠١٧

عدنان الصوص

Scroll to Top