التفريق بين اليهود والنصارى

قال الله تعالى:

(وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ۚ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ ۚ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ) (145 البقرة).

هذه الآية الكريمة تفرق بين اليهود والنصارى، فاليهود، يهود والنصارى نصارى. لا يتبع بعضهم قبلة بعض.

لماذا هذا الكلام..؟

لأن ثمة قوم يزعمون بأن النصارى تهودوا ولم يعد وجود للنصارى. أو أن عامتهم تهودوا. بالتالي أصبح تحالف الغرب كل الغرب مع إسرائيل يقوم على العقيدة اليهودية.

قلت:

من قرأ العقيدة اليهودية التي تسمى (المسألة اليهودية) ذات المكونات الثلاثة؛ يجد أن مبادئ الغرب الأربعة، تتناقض تماما ومن كل وجه مع المسألة اليهودية.

فما هي المسألة اليهودية…

شارك برأيك.

١٤/٦/٢٠١٧

عدنان الصوص

Scroll to Top