في المعارضة السورية وطلاسمها
المتابع للحراك الثوري السوري لا يسعه سوى ملاحظة مدى مبالغة المعارضة السورية في “وطنيتها” و تماهي البعض من وجوهها مع […]
المتابع للحراك الثوري السوري لا يسعه سوى ملاحظة مدى مبالغة المعارضة السورية في “وطنيتها” و تماهي البعض من وجوهها مع […]
لم تطالب الجماهير بإسقاط النظام عندما انتفضت، كانت تطلب محاسبة من أساء إليها وأهانها، منذ تاريخ 15 آذار2011 منح بشار
من حسنات الثورة السورية أنها أعادت طرح المسلمات المسبقة وجعلت كل المواطنين يهتمون بالشأن السياسي بعدما كانوا يتجنبون الخوض في
الولاء لآل الاسد لم يعد مجرد اختلاف في وجهات النظر، إنما هي قضية مشاركة في جرم نحر وطن. يتعلل مستزلمو
للمثقف في الحالة السورية دور أساسي في فضح ممارسات النظام وفي كشف المستور من آليات عمل أجهزته المختلفة، فمن مهامه
مع بدء حملته العسكرية المكثفة بدأ النظام يكرر جملة واحدة: (الجماعات الإرهابية المسلحة)، دون أن يقدم دليلاً واحداً مقنعاً حتى
المشهد التمثيلي للجيش المنسحب من مدينة حماة، والذي ظهر فيه الجنود يلوحون بإشارات النصر حز في نفسي كثيراً، ذلك أني
منذ عشرين عاما دخلنا مكتب بينة في اتحاد الكتاب العرب، أنا وصديقة شاعرة كانت في بداياتها، لرغبة منها أن تكون
عندما انفجرت الثورة السورية ناشدت جميع العرب على تويتر أن يولوها الأهمية القصوى ويقدموها على بقية الثورات العربية الأخرى! وكانت
يان غيفلك الروائي الفرنسي الرائع، قال عني في أحد كتبه: أنت من القلوب التي تستسمح جلاديها. طبعا بيننا دهر يفصلنا