النظام السوري بدأ يخاف على مستقبله من بعد التحركات الدولية التي تطالب بحل سياسي في سوريا يكون على رأس اولويات هذا الحل خروج “ملك اسرائيل” بشار الاسد وعائلتة وعصابته من سوريا.
ومن هذه اللحظة فكل شخصية امنية تعرف الكثير عن حقائق ارهاب النظام في سوريا ولبنان والعراق وعلاقة النظام بالتكفيريين القاعدة والنصرة وحزب التحرير وداعش كونهم الكرت الرابح الحالي للنظام، وعلاقة النظام بباقي التنظيمات الارهابية كالجبهة الشعبية القيادة العامة وحزب العمال الكردستاني وحزب اللات والاحزاب المرفقة في لبنان والعراق…. هؤلاء الشخصيات الامنية كلها عليها بالخوف والحذر من تخلص النظام منها وبشكل نهائي قريبا جدا.
وللذاكرة فان لجامع جامع علاقة بتأسيس جبهة النصرة في لبنان عام 2005 وله علاقة بمقتل الرئيس رينية معوض والشيخ رفيق الحريري والعديد من الشخصيات اللبنانية، وله علاقة بتوجيه قوى التكفيريين في لبنان -اهمهم فتح الاسلام- و عصابات القاعدة في العراق -خصوصا الدولة الاسلامية في العراق التي بات اسمها داعش اليوم- و عصابات الخوارج في سوريا لضرب الثورة السورية.
بالاضافة لكل ذلك فلجامع علاقة مباشرة بتفيذ ايديولوجيات النظام الاشتراكي السوري ومخططاته بالقمع الدموي للثورة السورية في الجزيرة والشمال.
النتيجة لدينا شخصية تعرف “الكثير” عن النظام واسراره وعلاقته بالارهاب، وهروبه او تهريبة او اسره ان حصل فسيكون ضربة كبيرة لرأس النظام الذي يعرف جامع عنه وعن توجيهاته واوامرة القمعية الدموية الكثير الكثير.