لو كان من يؤيدون جبهة النصرة عندهم ذرة من فهم، لكانوا عرفوا أن توقيت صدور بيان دولة العراق الإسلامية حول إنشاء “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، وردّ “الجولاني” ومبايعته للظواهري في الوقت الذي كانت قوى المعارضة السورية على وشك لقاء زعماء العالم في قمة الثمانية في لندن، والطلب منهم المساعدة العسكرية واللوجستية للشعب السوري، هو توقيت من ترتيب روسيا وإيران ونظام البعث السوري! لإفشال أي دعم عسكري للثورة.
لكنها “لا تعمى الابصار لكن تعمى القلوب التي في الصدور”
إذا الرسائل السياسية باتت واضحة الى إدارة أوباما والغرب:
اذا لم تتوقفوا عن المضي قدما في إسقاط النظام السوري وفرض عملية السلام على إسرائيل واقامة الدولة الفلسطينية، فسنقوم بالتالي:
1 – سنحرك روسيا والصين وتوابعهما حول العالم ضدكم في مجلس الأمن لإيقاف اي قرار نريد.
2 – سنحرك وكيلنا في كوريا الشمالية ليهددكم بضرب أراضي الولايات المتحدة بالنووي.
3 – سنحرك أدواتنا – المنتشرين حتى بين قوى الأمن عندكم – داخل أرضكم لزعزعة الوضع الأمني.
4 – سنحرك عملاءنا من داخل المعارضة في سوريا لـ”نصرة” نظام البعث.
5 – سنحرك عملاءنا في سيناء لإحياء الحجج والمبررات التي استخدمناها ونسيها العالم.
6 – بل وسنبعث بـ “رسائل مسمومة” كرسالة واضحة بأننا مستعدين لقتل الرئيس شخصيا إذا استمر بسياساته.”
هل من جديد؟ الأيام القادمة ستقرر.
(ملاحظة: لم اقل إن من بعث هذه الرسائل هم اليهود أو الصهاينة أو حتى الاشتراكيين! والله على ما أقول شهيد!!).