المهندس والمخرج = اليهود (إسرائيل).
الدعم اللوجستي = الصين الشيوعية وروسيا وريثة الاشتراكية وإيران الخمينية الشبيهة بالماركسية.
المنفذ = النظام الاشتراكي السوري.
إن هدم المساجد هو عقيدة عند كل من اليهود والشيوعيين والاشتراكيين والبعثيين والرافضة الخمينية. فكر في هذه العلاقات، واعلم أن هذه التيارات العقدية والفكرية هي خط الدجال والدجل بلا حدود، فاحذرهم وحذر منهم… فها هم مثلا على صفحات الانترنت في الأردن يحرضون الشارع للفوضى في الأردن يعقبها استلامهم للحكم بالتحالف مع بعض من إخوتنا في الحركة الإسلامية للأسف الشديد! فهل ينتظر إخوتنا هؤلاء خيرا ممن يهدمون المساجد ويحاربون الإسلام ويذبحون المسلمين ويقصفون مدنهم وقراهم؟!
وللأسف الشديد! يظن البعض من الناس أن تأييد النظام الأردني والوقوف معه للدفاع عنه ضد الهجمة الشرسة التي يقودها اليسار بعمومه والخمينية الحاقدة ومن والاهم أو انخدع بشعاراتهم… يظن أن ذلك يتعارض مع الإيمان ببرنامج الإصلاح ومحاربة الفساد والعمل بموجبه!
ويظنون كذلك أن في ذلك تأييد لمظاهر الفساد والأخطاء الكبيرة!
ولا يدرون أن العاقل هو من يدفع المفسدة الكبرى بالمفسدة الصغرى، المتمثلة بزوال الملكية الأردنية وسقوطها، أو تقليص صلاحيات الملك قبل نضج ديموقراطي شعبي.