وفد الشخصيات والعلماء في الإسلام المشهورين عالميا يزور منطقة شينجيانغ الصينية
زار وفد الشخصيات والعلماء في الإسلام المشهورين عالميا الذي يضم أكثر من 30 شخصا، يوم الأحد (8 يناير)، منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور شمال غربي #الصين، بصحبة نائب مدير اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب للمنطقة لي شيوه جيون، والسفير لي ليان خه من إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية.
وبعد الوصول إلى مدينة أورومتشي حاضرة المقاطعة، زار أعضاء الوفد الذين يمثلون 14 دولة، وهي الإمارات والسعودية ومصر وسوريا والبحرين والبوسنة والهرسك وتونس وصربيا وجنوب السودان وموريتانيا وإندونيسيا والكويت والأردن وعمان، معرض #شينجيانغ الخاص بمكافحة الإرهاب واجتثاث التطرف، حيث أطلعوا على الوضع الحالي لمكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة، وأعربوا عن دعمهم وتأكيدهم الكامل للجهود والإنجازات التي بذلتها وحققتها الصين في هذا المجال.
ثم زار الوفد متحف شينجيانغ والبازار الدولي الكبير، وتمتع بفنون”المقامات الاثني عشر التي تعتبر “أساس وأصل الموسيقى الويغورية” وتمت الموافقة عليها من قبل منظمة اليونسكو باعتبارها “تحفة من التراث الشفهي وغير المادي للبشرية” في عام 2005.
وأُعجب الكاتب والباحث الموريتاني باهي عبد الله سعيد كثيرا، وقال إنه تعرف على الثقافة والفنون الرائعة التي أبدعتها جميع المجموعات العرقية في شينجيانغ معا، وأن الحكومة الصينية تلتزم بحماية وتعزيز الثقافة متعددة الأعراق، ما يتماشى تماما مع هدف اليونسكو المتمثل في حماية الثقافة وتعزيزها.
كما زار أعضاء الوفد مسجد يانغ هانغ في حي تيانشان ومعهد شينجيانغ الإسلامي، حيث أعربوا عن إشادتهم بالتدابير التي تبنتها الحكومة الصينية لتدريب رجال الدين وتحسين بيئة مواقع الأنشطة الدينية وضمان الاحتياجات اليومية للمؤمنين الدينيين، مؤكدين تأييدهم لسياسة حرية المعتقد الديني التي تطبقها الحكومة في شينجيانغ.
وقال علي رشيد نعيمي، رئيس الوفد ورئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، “إننا سعداء لرؤية أن المسلمين في شينجيانغ يعيشون حياة سعيدة ويتمتعون بحرية المعتقد الديني بشكل كامل. ومن المأمول أنه من خلال الزيارة، سيتم تعزيز التبادلات والتواصل بين مختلف الدول وشينجيانغ في الصين”.
الخبر من صفحة الصين اليوم بالعربية
قلت: يجب قراءة السياسات الصينية وفق منهج الحزب الشيوعي الصيني الحاكم واساليبه.
فالشيوعية في اصلها وضعت لاستعباد البشر ونهب ثرواتهم، وقتل حرياتهم ومحو كرامتهم وهويتهم…. بل جواز قتل البشر بلا سبب يذكر. أو لأتفه الاسباب من وجهة نظرهم.
هذا هو الاصل في العقيدة الشيوعية، ولكي تتأكد من ذلك بالدليل القطعي النظري، والدليل العملي الواقعي، اقرأ كتابي:
المنابر الإعلامية بين تجاهل الخطر الاشتراكي وظاهرة معاداة أمريكا
ففي الكتاب أعلاه..
▪ بيان موقف الشيوعية من الضرورات الخمس للحياة الانسانية التي أهدرها المذهب الشيوعي جميعا…
▪وفي الكتاب باب للتأكيد على ان الشبوعية لم تمت ولم تنتهِ كما يُقال ويكرر… إنما هو تكتيك قديم جديد لخداع العالم…
▪ومنه مهادنة الاديان مرحليا،
▪والتظاهر بالسلم العاملي
▪ومحاربة الارهاب،
▪والانفتاح الاقتصادي الرأسمالي وغيره…
لذا فان اسلوب دعوة الصين الشيوعية لمجموعة من العلماء المسلمين هو…
☆عين ما قام به بوتين الذي جمع علماء المسلمين في مؤتمر جروزني في الشيشان
☆وعين ما قامت به الصين نفسها من قبل
☆وعين ما قام به السوفييت سابقا
وكلها دعوات لعلماء مسلمين لأجل التضليل والخداع، ولأجل التستر على جرائم الشيوعية في روسيا والصين التي قتلتا من المسلمين اكثر من مائة مليون في روسيا وأكثر من مائة مليون في الصين نفسها لأنهم مسلمون…اقرأ كتاب: (قتلوا من المسلمين مئات الملايين) ففيه التفصيل.
لذا، ما تقوم به الصين الشيوعية اليوم فخّ جديد قديم للوقيعة بالمسلمين كي تمحو به عار تاريخها الاسود الماضي والحاضر… فهي لا زالت تقتل المسلمين في الإيجور ، وتقيد من حرياتهم وتحارب معتقداتهم وتعتقل من برز منهم بحجة جاهزة وهي محاربة التطرف والارهاب، مقابل الإبقاء على مؤسسة دينية تقوم على الافكار الصوفية مرتبطة ارتباطا عضوياً بالمخابرات الصينية الشيوعية.
هذه السياسة أدت الى ثقة كثير من الدول الاسلامية بالصين الشيوعية، أو كادت تثق بها للأسف، منها السعودية وتركيا وطالبان، والامارات، وغيرها.
▪لذا اقتضى التنبيه كي لا ننخدع، فنتحالف مع الدجال الشيوعي تحالفاً يتعدى المصالح الى ما هو أخوف كالتحالف الايدولوجي والسياسي والامني والفكري.
▪ولنتذكر أن الشيوعية هي أصل الإرهاب المعاصر. ومن ارهابها، الادعاء بمحاربة الارهاب الذي انتجته.
▪ولنتذكر أن الصين قامت بهذا الفعل للرد على مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد إصداره تقريرا حول انتهاكات ترتكب في إقليم شينجيانغ بأقصى غرب الصين.
حيث جاء في تقرير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي صدر في 31 أغسطس/آب الماضي أن هناك “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ترتكب” في الصين، ورأى أن بعض الممارسات ضد أقلية الإيغور المسلمة في شينجيانغ ترقى إلى حد “جرائم ضد الإنسانية”.
عدنان الصوص