بسم الله الواحد، الأحد الفرد الصمد. منزل الكتاب بلا ريب، المتصرف في الكون بلا شريك ولا شكّ، القويّ العزيز الجبار المنتقم…
وبعد:
▪ما يحزّ في نفسِ كل مؤمن، أنّ العامّة يتيهون مع كل ناعق.
▪لا يرون إلا ما أراد الدجال لهم أن يُرونه
▪ولا يسمعون إلا ما أرادهم سماعه
▪فهم مُبصرون وسمّاعون لما يريد
▪وهم صمّ بكمٌ عميٌ عمّا لا يريد
▪تراهم غثاء أمامه كما يريد ومتى وكيف أراد…
☆ يقوم شيطان ملحد يحرق كتاب الله تعالى في بلاد الغرب، أو تهاجم صحيفة ملحدة في بلاد الغرب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فينتفض المسلمون ضد ذلك انتفاضة الأسود، وليس هذا العمل منهم هو محلٌ للنقد….
☆ في المقابل:
▪ لا يدرون ولا يسمعون بمن يطعن بكتاب الله بشكل ممنهج ودوري
▪ لا يكاد يمر اسبوع الا وفيه طعن، وشتم، وتشكيك
▪بل اتهام أنه من وضع البشر
▪وفيه ما فيه – بزعمهم الباطل – من التناقضات والأغلاط والاخطاء التاريخية واللغوية
▪والافتقار الى الحكمة والبيان
وغيره من الكفر البواح مما يندى له الجبين في وصف كتاب الله…
يتم هذا الهجوم الكاسح على كتاب الله ليل نهار، فيشاهده أو يقرأه المتابعون بالملايين لموقع الحوار المتمدن، هكذا يصف نفسه، ويضيف في تعريف نفسه أنه موقع علماني، ويخفي حقيقته الماركسية الإلحادية قصداً لأجل التضليل وصرف النظر عن الخطر الماركسي.
هذا الموقع نشط جداً للدعوة لأفكار ماركس ولينين، ومهاجم للإسلام والمسلمين، في عموم مواضيعه.
السؤال:
١- أين الغيرة ، وأين المسيرات والمظاهرات المناهصة لهذا الموقع الماركسي الذي نال من كتاب الله ذمّا وتشكيكا وقدحا وطعنا؟
بل يقول بأن من كتبه بشر أو يهودي.
٢- من الذي حرك المسلمين ضد جريمة حرق القرآن في بلجيكا أو روما، وأنامهم عن الاستنكار ضد هذا التطاول العجيب الجريء تحت اسم حرية التعبير والإلحاد ضد كتاب الله؟
٣- من أخطر على شباب الإسلام، حرق كتاب الله من ملحد، أم إثارة الشبهات والطعون والتشكيك في أن كتاب الله من وضع البشر؟
بل المسلمون تأخذهم الغيرة على كتاب الله إذا رأوه يُحرق حتى لو كانوا من العصاة، في حين أن كثيرا من المثقفين الخلوقين ينجرفون مع تيار التشكيك بكتاب الله تعالى حين يقرأون ذلك، وهذا بلا شك أخطر لما فيه من الردة عن الإسلام.
وأخيراً:
فإنني مضطرّ لإرفاق مجموعة من العناوين المنشورة على صفحات موقع الحوار المتمدن، والصحيح أنه الحوار الإلحادي المجرم من خلال الصور أدناه.
● ثم يقولون للغثاء، انتهى الخطر الماركسي، ولم يبق الا الخطر الصليبي!!!!
فيردّد الغثاء هذا الهراء، ويعتبر نفسه وصل قمة الوعي، ولا يدري أنه وصل إلى لبّ الغباء.
والحمد لله رب العالمين.
عدنان الصوص
٢٣/٤/٢٠٢٢