▪أين جماعات الضغط من العرب والمسلمين في الكونجرس الأمريكي، وفي الإدارة الامريكية – إن وجد – مما يحدث في المسجد الأقصى، والقضية الفلسطينية؟
▪أين هم من قيام رؤساء لجان وأعضاء في الكونجرس بتحريض الرئيس بايدن لاجتثاث السعودية بالتحديد؟
▪أين أصواتهم ضد ممارسات الإدارة الأمريكية في الملف النووي الإيراني، وفي دعم إيران للنظام السوري وللحوثيين ولحزب الله اللبناني وللسيستاني وغيره، حتى بات العراق ولبنان واليمن خراباً؟
☆ لماذا يَترُك العرب والمسلمين السنة الساحة الأمريكية ليتحكم بقراراتها لوبيات صهيونية، ويسارية وخمينية ويمين متطرف وليبرالية وغيره؟
ما هي الخطط المستقبلية لأجل تشكيل جماعات ضغط داخل أمريكا لتحقيق مصالح العرب والمسلمين؟
إنّ الوقوف طول الوقت موقف الناقدين أو المستنكرين لما يحدث من فوضى خلاقة يرسمها الغربان في أروقة الأجهزة الأمريكية لا يكفي لجلب النفع ودفع الضرّ عن أمتنا.
ثم نجلس نلعن انحياز أمريكا وسماعها لأصوات الآخرين من مختلف التيارات الحزبية وتطبيق رؤاهم وخططهم!!!
¤ من وجهة نظرك..
◇ هل ترى أن الأنظمة العربية قصّرت في هذا الملف؟
◇ أم أنها قامت بالحدّ الادنى الخجول منه؟
◇ أم أنك ضد تشكيل جماعات ضغط عربية ومسلمة داخل الإداراة الامريكية تحمل قضايا الأمة على عاتقها؟
١٥/٤/٢٠٢٢
أحياناً قد نقبل من الشيوعيين…
نقبل من الشيوعيين وقوفهم معنا، حتى لو كان خداعاً.. وللتضليل…
فالروس هم من وقف خلف قيام دولة إسرائيل وناضلوا من أجلها…
ثم جاءت مرحلة ادعائها تحرير الأرض المحتلة… فكانت النتيجة التوسعة لدولة الاحتلال…عن طريق الماركسيين والقوميين العرب.
ثم مرحلة السكوت والسكون لمدة ٤٠ سنة بعد هجوم السلام العربي الذي بدأه السادات.
هذا وبعد أن بدت سوأة الاحتلال للعالم، وبدأ الغرب بممارسة بعض الضغوطات عليها…
خرجت روسيا اليوم لتسترزق تسرق عطف العرب ببعض الشعارات وإطلاق بعض الحقائق ضد الاحتلال الصهيوني احتجاجاً على اقتحام جيش الاحتلال للاقصى.
١٥/٤/٢٠٢٢
سياسة الغرب الرسمية تجاه دين الإسلام
ليس كل ما يوجد في أوروبا وامريكا يعكس بالضرورة توجهها وسياستها الرسمية…
ويعود ذلك لهامش الديموقراطية فيها وعلى رأسها حق ممارسة الحريات العامة، وحرية التعبير وحقّ العبادة لشعوبها.
□ ففيها الصالح والطالح، والمؤمن والفاجر، والمسلم والكافر.
وفيها العدو للإسلام والصديق والمنافق…
▪ففي أوروبا ما يزيد عن عشرة آلاف مسجد
وفي أمريكا حوالي ٣ آلاف مسجد…
بل يوجد دعاة ومراكز إسلامية لجميع الاحزاب والجماعات الإسلامية، من صوفية وسلفية واخوان وتحرير ودعوة وتبليغ، عدا الإرهابيين…
فهل هذا يعبّر عن حبّهم للإسلام أم هو نتيجة للنهج الديموقراطي؟
▪وكذلك، وجود تيارات ومراكز فيها تشكك بالإسلام وتهاجمه لا يعبر ذاك عن بغض الموقف الرسمي الدستوري لأوروبا ولأمريكا للإسلام ضرورة….
☆ فيجب التفريق بين المواقف الشخصية والأخرى الرسمية المحفوظة دستورياً.
أما الانتقائية هنا فلا مكان لها… أي:
¤لا يجوز أن نعتبر وجود تيارات ومراكز فيها تشكك بالإسلام وتهاجمه دليل على الموقف الرسمي الدستوري لأوروبا ولأمريكا المعادي للإسلام. فهذا غير صحيح.
¤وإن اعتبرنا ذلك أنه صحيح، وجب أن نعتبر وجود دعاة ومراكز إسلامية لجميع الأحزاب والجماعات الاسلامية، من صوفية وسلفية وإخوان وتحرير وانتشار المساجد فيها، دليل على دعمهم وحبهم للإسلام رسمياً. وهذا غير صحيح.
● وبهذا التفريق بين حقّ ممارسة الحريات الشخصي، والمواقف الرسمية الدستورية في المناخ الديموقراطي الغربي، نحدّ من كثير من الخلافات والتصورات الخطأ التي ينشأ عنها معاداة أو حبّ للغرب في غير مكانه.
والله هو الهادي الى سواء السبيل.
عدنان الصوص
١٦/٤/٢٠٢٢