إن وجدت نفسك تتعاطف مع روسيا…

بغضّ النّظر هل الرئيس الروسي نزل عن الشجرة، أو تراجع عن غزو أوكرانيا أم لا…
أم أن اعلان انسحاب قواته هو خطوة للخلف لأجل خطوتين للأمام كنوع من التكتيك البلشفي التقليدي الذي لا زال يحكم عقلية النظام الحاكم في روسيا…

بغض النظر عن هذا أو ذاك، فإن وجدت نفسك تناصر روسيا وريثة السوفييت أو تتعاطف معهم، فقف فوراً، وقم بمراجعة فكرية كحركة تصحيحية ضرورية.

لأجل ذلك أنصح بقراءة كتابي: (كتاب المنابر الإعلامية بين تجاهل الخطر الاشتراكي وظاهرة معاداة أمريكا… ) الطبعة الأولى عام ٢٠٠٤، ففيه بيان أي الخطرين أشد على الانسانية وليس على الإسلام فقط؟ هل هو الخطر الغربي الديموقراطي الأصفر رغم خطره، أم الشرقي الروسي وريث السوفييت الدكتاتوري الاحمر الذي لا زال حياً لم يَمُت كما يقال؟

وذلك من خلال الأدلة النظرية العقلية والواقعية المحسوسة، المبنية على قواعد أصولية شرعية وليس على الدعايات والفبركات في السنوات الخداعات. مع باب مهم: (هل ماتت الشيوعية؟).

عدنان الصوص
١٥/٢/٢٠٢٢

أسلوب صهيوني مُعاصر مفضوح

[هدم المنازل بلا حروب]، وبحجج غير دستورية وخارجة عن القانون الانساني.
علماً بأنها لم تستغن عن هدمها أثناء الحروب… بل نجد أنها تقصد هدم أكبر عدد ممكن من المنازل لتوفر المبررات الإعلامية أمام العالم بحسب روايتها هي.

السؤال:
كم عدد المنازل التي هدمتها دولة الاحتلال بغير الحروب؟
من معاني#النفاق_العالمي

عدنان الصوص
١٦/٢/٢٠٢٢

Scroll to Top