زواج المثلية والشذوذ الجنسي من السلوك المنحرف انحرافاً فطرياً، وقد حرّمه الإسلام، سواء كان..
▪بين المسلمين أنفسهم،
▪أو بين المسلم وغير المسلم،
▪أو بين غير المسلمين أنفسهم لشديد قبحه.
□ لكن، إن قال مسلم بجوازه بين المسلمين، أو بين المسلم وغير المسلم، أو رضي بانتشاره في غير المسلمين باسم الحرية الشخصية، فإن فِِعل هذا المسلم لا يمثّل الاسلام وهو ردّ.
وللأسف،
• فقد سمعنا أنّ الزواج بين الذكور في بعض البلاد الإسلامية مباح منذ القديم،
• وسمعنا بعض الدول الاسلامية أباحت وقنّنت هذا الشذوذ في نظامها،
• بل سمعنا من بعض السياسيين المسلمين سواء المحسوب منهم على اليسار أم على اليمين، اعتبارهم هذا الشذوذ المُحرّم من الحرية الشخصية المحترمة.
○ فهذه صور ثلاث محرّمة لا تمثل الإسلام وهي ردّ على من أباحها، وإن كان يتكلم من داخل الإسلام.
¤ هذا بالنسبة لموقف الاسلام أصالة من الشذوذ الجنسي، فما هو موقف النصرانية أصالة، واليهودية أصالة منه؟
ومن هو الراعي لنشره أصالة، أو تديناً في العالم النصرانية أم اليهودية؟
☆أما الماركسية فهي لا تقيم وزنا للدين والقيم والسلوك في أصلها، بل تسعى لهدم الأديان والموروثات والقيم، بالتالي لا ترى حرمة الشذوذ أصالة، وإن تظاهرت برفضها له في مرحلة زمنية معينّة تكتيكاً.
عدنان الصوص
٢٣/١٢/٢٠٢١
بحسب موقع تركيا الآن، نقلا عن جروزالم بوست؛
((وقال أردوغان للحاخامات، بمن فيهم الحاخام الروسي بيريل لازار، إن «العلاقات بين تركيا وإسرائيل ستكون قوية على الدوام، وتستمر في النمو. وتطبيع العلاقات مع إسرائيل أمر مهم، وسيحدث قريبًا، كما أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين أقوى من أي وقت مضى وتستمر في التعزيز» وفق صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية)). انتهى.
التعليق:
من المعروف أن لتركيا علاقات قوية مع قوة الاحتلال الاسرائيلي قبل وصول حزب اردوغان للحكم منذ ٢٠ عاماً.
وليس غريبا أن تستمر العلاقة بينهما بعد حكم حزب اردوغان ذو التوجه الاسلامي…
الغريب هو تبرير مؤيديه له هذا التطبيع رغم استمرار نمو العلاقات بين البلدين مع الزمن، وهذا النمو لا يزال متصاعدا حتى قال عنه الرئيس اردوغان بحسب الخبر اعلاه أنه ” اقوى من اي وقت مضى”. وهذه الجملة واضحة في انه لا نية (لتقليل تلك العلاقات تدريجياً)، كما يدّعي مؤيدوه ولا زالوا منذ عقدين مضت.
السؤال:
اذا كانت في علاقة تركيا بإسرائيل المحتلة مصلحة حقيقية لتركيا،
فهل تؤيد الرئيس أردوغان في الاستمرار بها بحسب اجتهاده؟
- نعم
- لا
- لا اعلم
عدنان الصوص
٢٣/١٢/٢٠٢١