ماذا لو أوقفت السعودية حرب اليمن؟!!
١- سبق أن طالبنا السعودية بالهجوم على الحوثيين، بل بدأنا نشك إن كانت تريد لهم التمكين في اليمن أم لا لعدم استخدامها السلاح ضدهم، وتغليبها الحلول السياسية لبضع سنوات.
٢- فلما نفذ صبر السعودية والحلول الدبلوماسية والسياسية قررت بإيرادتها هي تشكيل جبهة موحدة من عدد من الدول العربية بلغت تسع دول تحت اسم تحالف عاصفة الحزم، وبدأ القصف العسكري بتاريخ ٢٦/٣/٢٠١٥، لدعم الحكومة الشرعية برئاسة هادي خشية سقوطها، وعلى أثر ذلك صاح الكثيرون من الناس ضد الحملة العسكرية، ومع مرور الوقت تزايدت أعدادهم حتى أصبحت السعودية هي العدو الجاني، وإيران هي الصديق الحاني. ونسينا أننا طالبناها بالتدخل العسكري.
٣- بعد أكثر من ست سنوات من بدء عاصفة الحزم، ومع مطالبات الكثيرين السعودية اليوم بكف يدها وإيقاف الحرب، ماذا سيكون ردة فعل المطالبين بوقف الحرب إن أوقفتها؟
هل سيثمّنون ذلك للسعودية، أم سيرشقونها بنبالهم من جديد – كما رشقوها من قبل – بتاويلات وتحليلات ثورية حزبية مقيتة؟
احفظوا هذا وراقبوا ردود فعلهم ضد السعودية، إن أوقفت السعودية الحرب.وحينها سيتبين لكم أهل الأهواء من أهل الأدواء.
عدنان الصوص
١/١١/٢٠٢١
خبر وتعليق
قصفت ميليشيا الحوثي مساء الأحد، مسجداً ومركزاً للسلفيين في منطقة العمود الآهلة بالسكان جنوبي محافظة مارب، بصاروخين، أوقعا قتلى وجرحى في أوساط المدنيين.
وقالت مصادر محلية للمصدر أونلاين، إن ميليشيا الحوثي قصفت مساء اليوم الأحد، مسجد منطقة العمود التابعة لمديرية الجوبة والذي يضم مركزاً تابعاً للسلفيين، بصاروخين باليستيين.
وأضافت المصادر أن نحو 25 شخصاً من مرتادي المسجد وطلاب المركز سقطوا بين قتيل وجريح، جراء القصف، دون مزيد من التفاصيل.
ويتبع المركز الذي استهدف مساء اليوم، الشيخ السلفي يحيى الحجوري، والذي سبق أن واجه ميليشيا الحوثي وخاض معها معارك عنيفة، إبان حصارها لمركز دار الحديث بدماج في صعدة، والذي كان الشيخ السلفي على رأسه.
وهجرت ميليشيا الحوثي عقب اجتياحها دماج مطلع العام 2014، السلفيين المتواجدين فيها الى صنعاء، قبل أن ينتقل أكثر من ألف منهم مع عائلاتهم الى منطقة العمود بمارب، عام ، 2019، والتي أسس الشيخ مركزاً جديداً فيها.
يذكر أن ميليشيا الحوثي كثفت من هجماتها الصاروخية وبالطائرات المسيرة على الأحياء والمناطق المأهولة جنوبي مارب منذ تقدمهم الى تلك المناطق في شهر سبتمبر، وقبل يومين استهدفت منزل الشيخ القبلي نمران بصاروخ، أسفر عن مقتل 13 شخصاً، وفقا لإحصائية رسمية. ١/١١/٢٠٢١
التعليق:
مليشيات الحوثي بدعم كامل من إيران الخمينية الفارسية ضمن خطتها الممنهجة لتصفية أهل السنة السلفيين في اليمن حيث كانوا، وعلى رأسها بلدة دماج في منطقة مأرب، قامت باستهداف مسجد ومركز الدعوة السلفية برئاسة الداعية يحيى الحجوري بصواريخ باليستية، بلغت حصيلة القتلى بعد رفع الانتقاض ٢٩ من المدنيين ومن ضمنهم نساء واطفال.
الغربان من العربان، وعلى رأسهم الماركسيون والخمينيون والتحريريون وعامة (الإخوان المسلمين، ومن يسمونها بالسلفية الجهادية)، سمعوا بهذا الخبر وبغيره من قبله، لكنّهم مشغولون عنه بالتحذير من السعودية وتحالف الحزم، مستخدمين الشبّ والشتم والعمالة للغرب.
ثم يقولون: الأمة في الذلة والمسكنة، وهم أحد أسبابها.
يا للخطب!!!
عدنان الصوص
١/١١/٢٠٢١