سيادة الرئيس بايدن الإرهاب الإسرائيلي أولى بالإدانة

سيادة الرئيس بايدن
المقدمات الإرهابية يا سيادة الرئيس التي لا زالت تقوم بها قوة الاحتلال الصهيونية في أراضي السلطة الفلسطينية بمختلف أشكالها منذ ربع قرن، بعد توقيع معاهدة أوسلو برعاية الرئيس بيل كلنتون من … (قتل، اعتقالات، حصار، قطع الاشجار، هدم البيوت، احتلال أراضي فلسطينية لبناء المستوطنات، وغيره)،،،

هي أولى بالإدانة من إدانة شعب مقهور لا زال يأمل دعم العالم الحرّ له لقيام دولته المستقلة وعلى أرضه وعاصمتها القدس وفق ما نصت عليه قرارات الامم المتحدة.
لماذا لم تقبل قوة الاحتلال تنفيذ تلك القرارات لتحقيق السلام الشامل العادل، إذا كانت جادّة في محاربة التطرف كما تزعم؟

أليست هي المسؤول كقوة احتلال عن كل ما يحدث في أراضي السلطة الفلسطينية؟
وما شأننا نحن العرب فيما بينكم وبين قوة الاحتلال، ولماذا نحن من يدفع الثمن دائماً؟
ألا ترون أن نتائج صفقة القرن الوخيمة، تلك الصفقة التي ولدت ميتّة بضربها عرض الحائط لكل الجهود التي بُذلت لإحلال السلام والأمن في فلسطين؟

آن الأوان ليس الآن بل منذ عقدين، لتحقيق السلام من خلال حل الدولتين.
ثم، ألا ترون أن قوة الاحتلال ترفض حلّ الدولة الواحدة كذلك؟
ماذا تنتظر من شعب سلبت إرادته ودمرت آماله بسبب خذلان المجتمع الدولي الراعي للسلام له؟
نأمل منكم الضغط على إسرائيل لإنهاء الصراع المرير الطويل وقطع دوامة العنف والقتل من خلال إلزامها بحلّ الدولتين. وما دون ذلك خرط القتاد.

عدنان الصوص
١٧/٥/٢٠٢١

Scroll to Top