أن يكون الأمر المنتَقَد من الباطل أو المرفوض عُرفا أو شرعا أو قانونا،،، وقد يكون كذلك خلاف الأولى من وجهة نظر المنتقد، شرط أن يذكر ذلك.
أما الإعتراض والنقد، في أمر غير قابل للنقد إلا من باب التسلية أو التهييج أو الشد العكسي أو الاتهامات، فهذا مردود على صاحبه، ويضر في المنهج النقدي برمته ويضعفه.
بعبارة أخرى، إذا تم ضرب مصداقية المعارضة أو النقد البناء بسبب ديدنهم في نقد ما لا يجوز نقده، أو نقد ما يحرم نقده أو يكره نقده، فإن الفاسدين سيزدادون في فسادهم بحجة أن كل النقد هابط لا حجة فيه، فيشجعهم هذا الحال في المزيد من الفساد.
العبرة:
احتفظ بقوة النقد واجعلها في مكانها الصحيح ولا تسيء استخدامها فتجعلها في الأوهام فتخسر مصداقيتك من جهة، وتخدم الفاسدين من جهة أخرى.
عدنان الصوص
١٦/٤/٢٠٢١