بخصوص حظر صلاة الجمعة، بالإضافة إلى صلاة الفجر والمغرب، لغاية ٣١/٣/٢٠٢١،،،
لا الحكومة أوقفت القرار – بل مددته للنصف من أيار – ولا البعض من الشعب ساكت.
أليس فيكم رجل رشيد؟
لماذا هذا التحشيد من الطرفين؟!!!
لو طرف واحد يكبّر عقله لهدأت الفتنة، ولكن!!!!
هلأ بنط واحد يسولف ما بعجبوا كلامي، ويظن نفسه انه الطرف الآخر على الباطل وهو على الحق.
أيتها الحكومة، أيها الشعب، هذه مسائل اجتهادية تحتمل الخلاف يا قوم، لا تجعلوا منها فتنة واتقوا الله.
رسالة للحكومة
إذا كانت الحكومة تراهن على وعي المواطن في قبول استمرار حظر الجمعة والجماعة لصلاتي المغرب والعشاء تكون وااااااهمة،،،
نعم يوجد فئة ونسبة تتفهم ذلك مع التكرار والزمن،،، لكن لوجود مُحرضّين أصحاب أجندات خبراء في إدارة وتحريك الفتن بالغزارة والزمن المطلوب ما يؤدي الى تجييش وسائل التواصل ضد القرار ومعهم الكثيرين ممن كانوا قد رضوا بالحظر.
رسالة للشعب
إذا كنتم تريدون حكومة مُفصّلة وفق تصوراتكم وقناعتكم وآرائكم تستجيب لكل ما تريدون، فأنتم واهمون تعيشون سراباً، فكيف اذا كانت بعض قراراتها تقترب من الاستفزاز المقصود؟
الله يرحم معالي وزير الاوقاف،،،، أعطى إشارات بالخروج لصلاتي المغرب والعشاء مشيا على الأقدام كما سبق تطبيقه، إلا أننا لا زلنا نسأل ونسأل ونسأل حتى منعونا بالبنط العريض.
وسلامتكم.
عدنان الصوص
٢٩/٣/٢٠٢١