أفراد داعش أقنعوا بأنهم على عقيدة إبن تيمية وابن عبدالوهاب ظلما وزورا، وذلك بإجتزاء النصوص وتأويلها بعيدا عن مراد أهلها، كما اجتزأوا نصوص الوحي وتأولوها على غير مرادها. وهذا شأن الخوارج لجهلهم.
○ كتب ابن تيمية وابن عبدالوهاب ترد مفتريات داعش التكفيرية والارهابية، والدليل أن النظام السعودي (الوهابي) مستهدف من قبل الدواعش، وقام هذا النظام ويقوم بتصفية أفكارهم وأوكارهم.
فلا تقع في فتنة دُبرت بليل، فتردد بلا وعي ولا عقل، بأن السعودية تقف خلف داعش كما ينعق الماركسيون والرافضة وحزب التحرير والصوفية ليل نهار.
○ وتذكر أن ابن لادن استخدم ١٩ شاب سعودي لضرب البرجين ليثبت أن الإرهاب هو سعودي.
ولكن باءت محاولته ومن يقف خلفها بالفشل حين اتُهمت إيران رسميا بذلك.
○ ثم من الذي يحتضن الدواعش؟
ها هي إيران تحضن الدواعش وليس السعودية، والدواعش يتدربون في إيران، وفي السعودية يقتلون.
تدبرها كي لا تقع في التضليل.
١٣/٣/٢٠٢١
عدنان الصوص