من تجربة ثورة الضباط الأحرار المصرية…التي اطاحت بالملك فاروق عام ١٩٥٢م…
وبعد أن انتقد المؤلف الميثاق المصري الذي وضعه عبد الناصر في 21/أيار/1962،
وبعد أن ذكر ألوان البلاء الذي قد حل بمصر وأهل مصر على يد عبد الناصر، قال الدكتور جابر الحاج واظنه من حركة الاخوان المسلمين، في كتابه (فشل حركة يوليو) صفحة (24):
((ألا يُجيز لنا هذا البلاء أن نترحم على فاروق، ونبكي على غيره ممن لعنا عهدهم فبعض الشر أهون من بعض!!)).
فهل للغثاء يا ترى أن يأخذ العبرة من هذه التجربة الناصرية الاشتراكية ومن خلفها الصهيونية، هل له أن يأخذ العبرة بعد ثمانية عشر عاماً قضاها تحت سياط الدكتاتورية الناصرية (الشيوعية)؟!
ألا يخشى العاملون في حقل الدعوة في السعودية والأردن وأمثالهما، أن يحل بهم، ما حل بإخوانهم في مصر أيام فاروق؟
الا يخشون ان يقولوا، لقد سقطنا يوم سقطت السعودية، او بعد ان سقط الاردن، وذلك بعد ان يعاينوا ما سيحل بهم وبضروراتهم الخمس من دمار ؟
(لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)الحديث.
عدنان الصوص
١/٥/٢٠٢٠