لولا التضليل الإعلامي لاهتدى الناس…

لو تُرك الناس لقراءة الواقع بحسب ما يرون من حقائق لاهتدوا..

ولكن التضليل في قراءة الواقع يأتيهم من باب تحليل الاحداث.

مثال..

الأيدولوجية الإيرانية الخمينية، والامريكية متناقضتان من جهة، وكذا السلوك التطبيقي بينهما قائم على العداء المتبادل بلا نفاق.

فحين تقرر أمريكا وفق هذا التناقض الأيدولوجي والسلوكي معاقبة إيران ومقاطعتها وفرض عقوبات عليها ياتي المحلل السياسي المضلل المحترف يقدم تحليلا مناقضا للواقع يزعم فيه بأن أمريكا استنفذت مصالحها من عميلها الإيراني فاتجهت لمعاقبتها.

وبهذا يجرفون الغثاء بسيل دجلهم التضليلي ويضمنون بقاءهم في حظيرتهم.

اللهم سلم سلم…

٧/٨/٢٠١8

عدنان الصوص

Scroll to Top