قال (سفر الحوالي) في كتابه “ظاهرة الإرجاء في الفكر الاسلامي”:
(والمؤسف في هذا أن الشيخ الألباني – حفظه الله – أخذ بكلام الإرجاء المحض ومن غير تفصيل).
وهذا كلام العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله- فيمن رماه الإرجاء:
لا أعلم له كلاما يدل على الإرجاء….ابدا. … لكن الذين يريدون ان يكفروا الناس يقولون عنه وعن امثاله انهم مرجئة..
لا تسمعوا قول من قال : إن الألباني مرجئ فقولهم كذب وزور وبهتان.
وقال رحمه الله:
من رمى الشيخ الألباني بالإرجاء فقد اخطأ إما أنه لا يعرف الألباني و إما انه لا يعرف الإرجاء
الألباني رجل من أهل السنة – رحمه الله – مدافع عنها إمام في الحديث لا نعلم أن أحداً يباريه في عصرنا لكن بعض الناس – نسأل الله العافية – يكون في قلبه حقد إذا رأى قبول الشخص ذهب يلمزه بشيء كفعل المنافقين الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم يلمزون المتصدق المكثر من الصدقة والمتصدق الفقير الرجل – رحمه الله – نعرفه من كتبه واعرفه بمجالسته – أحياناً- سلفي العقيدة سليم المنهج لكن بعض الناس يريد أن يكفر عباد الله بما لم يكفرهم الله به ثم يدعي ان من خالفه في هذا التكفير فهو مرجئ – كذبا وزورا وبهتانا- لذلك لا تسمعوا لهذا القول من أي إنسان صدر [انظر كتاب: التعريف والتنبئة ص/ ١٤٣،،، ١٤٤]… للحلبي.
٢١/٧/٢٠١٨
عدنان الصوص