إسرائيل تضربنا بإيران

العدو الصهيوني يضربنا بقوته وبنفسه ، ويضربنا كذلك بمنتجاته والتي من أخطرها (الخمينية الستالينية) التي انطلقت من ولاية الفقية بمفهومها الماركسي الذي يهدف الى تصدير الفكر (الخميني المتمركس المتصهين) للامة العربية وإلى الزحف الاحمر لبلادنا، وقد حقق لغاية الآن الهلال الشيعي وزاد عليه قليلا، ويسعي لاستكمال نصف البدر الشيعي.

هذا العدو الخميني هو اخطر علينا من الصهيونية العالمية رغم انه منتج من منتجاتها، وذلك لعدد من الاسباب ليس هذا مكانها الا من أراد ان نوضح له ذلك.

فحين تهاجمنها الصهيونية العالمية وإسرائيل به، وتريد به ان تتوسع في ارضنا وتدمر مقدراتنا وتذبحنا من الوريد الى الوريد، يخرج علينا أصحاب الافكار القومية اليسارية، وكذا الماركسيين بمختلف اصنافهم، وكذا العلمانيين اليساريين، والمتلبرلين، والملاحدة، كلهم يرموننا عن قوس واحدة بكلام مسموم أجوف، أن دعونا من الخمينية الإيرانية وتوجهوا لمحاربة اسرائيل فهي أقرب الينا مسافة من ايران وفيها مقدساتنا، وكذلك توجهوا لمحاربة أمريكا العدو التقليدي لنا، وغيره من المصطلحات التي تهدف الى لفت النظر عن الخطر الخميني الصهيوني الزاحف لاستئصالنا كما فعل بنا في لبنان واليمن وسوريا والصومال والسودان والعراق ومن قبل في افغانستانن، وغدا في السعودية والاردن ومصر و و و.

العبرة:

كل من دعاك لترك محاربة النظام (الخميني المجوسي الفارسي الستاليني الايراني) تحت اي حجة أو تبرير أو تأويل فهو عدو لك شاء أم أبى، قصد أم لم يقصد.

فتعرف على هؤلاء وعلى أفكارهم ستجد انهم ينتمون لأحد المذاهب الهدامة المذكورة اعلاه.

هذا والله أعلم،،،

والحمد لله رب العالمين.

5/1/2018

عدنان الصوص

Scroll to Top