فائدة: من منكم لا حظ ما لاحظته؟

كان سعادة النائب الأردني محمد الرياطي لما ينزل بوست في محاربة الفاسدين من وجهة نظره تجد مئات التعليقات المؤيدة له واحيانا تصل الى اكثر من ألف، والقليل جدا جدا من كان يعارضه.

ولكن ماذا حدث؟

انظروا إلى قوة طرحه والجرأة في نقد رئيس الوزراء هنا في هذا البوست الذي نقلته لكم، واقرأوا التعليقات.

ستجدون أن نسبة المؤيدين له تناقصت لحد ملحوظ جدا علما بأنه ينتقد رأس الحكومة. بل انظروا إلى عدد المنتقدين له فهم الاغلب.

في أقل من عشرة أيام من ذلك الحدث فقد الرياطي كثيرا من أنصاره.

لماذا؟

من وجهة نظري…

كان التيار الحراكي في الأردن يؤيده باعتبار أن سعادة النائب حراكيا معارضا للحكومة على طريقتهم هم التي يرونها تقوم على الانشغال بالحاكم وكشف فساد الحكومات دون التطرق إلى فساد المجتمع برمته وتوزيع مسؤولية الإصلاح على الراعي والرعية.

فلما تبين لهم أن منهج سعادة النائب تقوم على فكرة إصلاح الفرد والمجتمع جنبا إلى جنب مع إصلاح المسؤولين اعتزله الكثيرون وانفضوا عنه وبدأوا بانتقاده.

الصورة أدناه هي صورة البوست الذي نشره الرياطي فادي إلى نفور الناس عنه خلال حوالي ١٠ أيام فقط…

العبرة…

اقصَر طريق للنجومية هي : المعارضة لأجل المعارضة وليست المعارضة البناءة التى تقوم على حقيقة … إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم…

والحمد لله رب العالمين.

4/8/2017

عدنان الصوص

Scroll to Top