سيتم إعادة تجميعه واستخدام الكتلة الكبيرة بيافطة وصورة جديدة. مع الإبقاء على بقية تمثل منه الاسم القديم موجودة في الساحة لتبني جرائم قادمة ما أنزل الله بها من سلطان، و ليتم بها الحد من الانتقادات ضد اليافطة الجديدة.
هكذا تعلمنا من أساليب مؤسسي الفرق الباطنية والماركسية.
فحين قرر محور (موسكو – الصهيونية) إيجاد صيغة جديد تناسب المرحلة في الثلاتينات والأربعينات من القرن الماضي؛ أوجدوا في منطقتنا القومية العربية الاشتراكية وأبقوا على الأحزاب الشيوعية في كل بلد ، ليقال أن الصورة الجديدة لا علاقة لها الشيوعية، وأنها؛ أي (القومية) هي معقد الأمل الجديد في تحقيق النصر.
١/٧/٢٠١٧
عدنان الصوص
اشهد الله ان تحليلات موقع العمق والدكتور عدنان الصوص السابقة للاحداث إما ان تطابق الاحداث او تقاربها بنسبة 80% ,التحليل السياسى قاعدته رصينة ومترابطة وتنطلق من مقدمات صحيحة فى تحليل الوقائعو الاحداث .
ونحن بدورنا نشكرك على هذه المساهمة الطيبة، بارك الله فيك.