في الوقت الذي بدأ فيه الاخوان يراجعون موقفهم من ايران بعد افتضاح امرها وانتشار رائحتها الكريهة التي زكمت الانوف، وهذا الامر منهم جيد… نلاحظ مشروعا جديدا بدأ الاخوان بالارتباط به ، هذا المشروع يعتقد اصحابه أنه لا فرق بين السنة والشيعة. وان أمن ايران من أمن بلدهم وان ايران بلدهم الثاني. هذا المشروع محسوب على المذهب السني…
انه المشروع الاسلامي التركي…
فهذه الدراسة التالية ادناه التي اجراها مركز دراسات الجزيرة سواء كانت صحيحة دقيقة، ام محرفة قصدا؛ ستؤدي او ستساهم في انتقال الاخوان من القطب الخميني الايراني الى القطب الاردوغاني التركي.
وبما ان قادة حزب العدالة والتنمية التركي قد جمعوا امرين اثنين…
الاول انهم يعتبرون الشيعة او الامامية الجعفرية كالسنة سواء بسواء .
الثاني انهم اقاموا او وسعوا علاقاتهم بايران على راسها العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والامنية …
فان نتيجة انتقال الاخوان الى القطب التركي لن يختلف في نتيجتة عن ارتباطهم بالقطب الايراني.
وقد كنت كتب مثل مضمون هذا المقال سابقا، وحذرت من التعامل مع تركيا بالاعجاب والانبهار الاعمى على غرار ما حصل من الاخوان وغيرهم من اعجاب بالثورة الخمينية ومضمونها.