الخمينية بوجهها الجديد (العلمانية الشرقية الدكتاتورية)

المشكلة (!!!) ان البعض يشن هجوما كاسحا على العلمانية ورموزها بالمطلق؛ وفي نفس الوقت معجب باردوغان وحزبه الداعي والمدافع عن العلمانية منذ اكثر من 12 سنة .

الم يعلنها علمانية على مبادىء اتاتورك؟

الم ينصح مرسي بتطبقيها في مصر؟

الم يقل انها لا تعادي الاسلام؟

ام انكم تعتقدون بأنه لا يؤمن بها ولكنه متاق (من التقية) ومراوغ ومخادع في شأنها؟ فان كان كذلك فتلك مصيبة!!!.

فان قلتم:

لا يقدر على الانفكاك منها بجرة قلم.

قلت:

ها هو في سدة الحكم قد اكمل 13 عام و لم يظهر منه تراجعا عنها او تشكيكا بها؛ بل للاسف دعوة اليها وتلميعا لها، وتكريسا لها بوجه دكتاتوري جديد؛ يماثل فيه من سبقة من العلمانيين الطورانيين ولكن بمسحة وشعارات اسلامية.

اشكركم يا سادة (!!!) على مبايعة النسخة الحديثة من الثورة الخمينية بثوبها العلماني الشرقي الدكتاتوري بقناعه السني.

عدنان الصوص

Scroll to Top