هل بات العالم تحت ضربات الصين وروسيا في السنوات الثلاثة الاخيرة؟

هل بات العالم تحت ضربات الصين وروسيا في السنوات الثلاثة الأخيرة؟

بدأت الحكاية مع نهاية عام ٢٠١٩ بغزو فيروس كورونا الصيني (كوفيد ١٩ ومتحوراته ) للعالم….
واستمرت المعاناة الاقتصادية والصحية عالميا حتى مات ما يزيد عن 6مليون شخص. وخسارة اقتصادية عالمية بلغت في اواسط عام ٢٠٢١ ١٤ تريليون دولار وفق تقرير للبنك الدولي.

فلما بدأ العالم في بداية عام ٢٠٢٢ بالتعافي من تداعيات الفيروس الاقتصادية والصحية، غزت روسيا أوكرانيا، لتبدأ أزمة اقتصادية عالمية جديدة أدت الى خسارات فادحة في فواتير الطاقة والمواد الاساسية كالزيت والقمح وغيره قدرت بحوالي 3 تريليون دولار لغاية نهاية هذا العام… ومن المرجح ان يتضاعف الرقم مع استمرار الحرب ودخول فصل الشتاء.

العبرة: روسيا والصين رأس الشرّ الشرقي، لا أمان لهم.

النصيحة لأئمة المسلمين

انظر الى جواب الشيخ ابن باز رحمه الله فيما يتعلق بالنصيحة لأئمة المسلمين…

قال رحمه الله: عن الحديث: ((هذا حديث عظيم رواه مسلم في الصحيح من حديث تميم الداري وله شواهد عند غير مسلم، يقول ﷺ: الدين النصيحة قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

إلى أن قال:
أما النصيحة لأئمة المسلمين:
▪فبالدعاء لهم،
▪والسمع والطاعة لهم في المعروف،
▪والتعاون معهم على الخير،
▪وترك الشر،
▪وعدم الخروج عليهم،
▪وعدم منازعتهم إلا أن يوجد منهم كفر بواح عليه برهان من الله ، كما جاء ذلك في حديث عبادة بن الصامت  في مبايعة الأنصار للنبي ﷺ.

وقال رحمه الله بعدها أيضاً:
ومن النصيحة لهم
▪توجيههم إلى الخير،
▪وأمرهم بالمعروف
▪ونهيهم عن المنكر بالأسلوب الحسن والرفق وسائر الطرق المعتبرة؛ عملًا بهذا الحديث الصحيح وبقول الله: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2]، وقوله سبحانه: وَالْعَصْرِ ۝ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ۝ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ[العصر:1-3].))انتهى.

العبرة: النصيحة الشرعية بأحكامها وقواعدها وأصولها لأئمة المسلمين هي من الدين، وليست من باب التأليب عليهم ولا شحن النفوس ضدهم ما دامت كذلك خالصة لله بلا غش ولا نفاق.

أسلوب الاختراق التدريجي

أنظر الى أسلوب الماركسيين، الشيوعيين، الاشتراكيين في اختراق الأنظمة السنية المستهدفة… وعلى رأسها السعودية، ونحن غافلون، بل وصل في بعضنا تشجيع الحكام للتوجه نحو الشرق الشيوعي للأسف..
وأحسن الناس من يقلل من خطر التوجه نحو الشرق… ولا يعطيه قدره.

قريبا سيتم اعادة اتهام السعودية بأنها إرهابية مرة أخرى تضاف الى ما سبق…
فقد اتهمت بتفجير البرجين ورفعت صدها قضايا…
واتهمت بقتل خاشقجي
واليوم ستتهم بتحالفها مع الصين الشيوعية ومع روسيا الارهابيتين.

عدنان الصوص

 

 

هل بات العالم تحت ضربات الصين وروسيا في السنوات الثلاثة الاخيرة؟
تمرير للأعلى