وهم العلاقة مع الصين…

من ظن أن في ميلاد النظام العالمي الجديد المكوّن من:

▪الدول العربية
▪الكتلة الشرقية (الصين وروسيا وتركيا)

سينتج عنه نظاماً عالمياً أكثر عدلاً وأمنا…

☆ فقد وهِم
☆ وخالف المنقول والسيرة النبوية والتاريخ.
☆ ومثله كمثل الذي يلهث خلف السراب.

فالمؤمن لا يُلدغ من جحرٍ مرتين…

فمن الشرق يخرج قرن الشيطان، ومن الشرق هاجمتنا الأفكار المنحرفة والبدع العظمى، والفتن.
فقد قتلت روسيا والصين من المسلمين – كونهم مسلمين – مئات الملايين.

فالركون الى…

▪قتلة المسلمين لأنهم مسلمون
▪والى المحاربين لكل دين وخُلق وان اظهروا عكس ذلك مرحلياً
▪والى المنافقين

سيعرّض بيضتنا للمزيد من الخطر والفتن والندامة.

إقرأ كتاب:
قتلوا من المسلمين مئات الملايين، للأستاذ العلامة محمود عبد الرؤوف القاسم.

فقد جاء الكتاب ليسلط الضوء على جرائم مروعة ومجازر رهيبة تعرض لها المسلمون على يد الأنظمة الشرقية (الماركسية والشيوعية والاشتراكية) وخاصة روسيا والصين، دون أن تلقى العناية والاهتمام الكافي، فقد نُشرت فيه إحصائيات نادرة عن أعداد المسلمين الذين قتلوا في العديد من الدول الاسلامية التي تعرضت للاحتلال الشرقي الماركسي الأكبر.

إذا تحقق الأمران التاليان معاً…

▪إذا ازدادت وتعمّقت العلاقات السعودية مع الدول الشرقية كالشيوعية الصينية وروسيا السوفياتية وتعدّت العلاقات الدبلوماسية والمصلحية إلى الميل السياسي المنهجي والركون من جهة.
▪وإذا ازدادت العلاقات السعودية مع الدول الرأسمالية الغربية توتراً وعداوة منهجية من جهة أخرى؟
☆إذا اجتمع الأمران معاً، واستمر هذا الاجتماع زمناً طويلاً، فإن موعد انكسار المملكة السعودية يقترب رويداً رويداً على يد الغرب وبتوجيه مبرمج مسبق من روسيا والصين (!!!)، وذلك ما لم يحدث أمراٌ هو خارج حسابات المراقبين والمحللّين الحكماء المُبصِرين.

اللهم احفظ السعودية من مكر المنافقين اعداء الاسلام والمسلمين.

 

العدو الذي يُظهِر لنا أو للنظام الأردني أو السعودي أو غيرهما من الدول السنّية المعتدلة، أقلّ خطرا ممن ينافق ويتظاهر لنا بالصداقة.
ذلك كون التشريع الأردني أو السعودي أو غيره بسبب تلك العداوة الظاهرة سيكون حذراً أمام هذا العد الظاهر، وسيضع من التشريعات والقوانين ما يمنعه من التسلل للبلد تحت أي شعار ديني أو اقتصادي أو إنساني أو سياسي….

أما العدو اللدود المنافق لنا الذي يتظاهر بالصداقة كدول الكتلة الشرقية، وعلى رأسها روسيا والصين، فإن القبضة الحديدية أو السياسية الأمنية تجاهه تتراخى و تضعف جداً، ما قد يوقعنا معهم في الحرج حين تدخل علوجهم وجواسيسهم بكل أريحية البلاد، بل ستشتري الأراضي والعقارات وتستوطن كخلايا سرطانية في أجسادنا.

لذا، يجب الحذر الشديد من المنافق العدو اللدود لنا، فلا نُقدم له ما كان يرجو من فتح حصوننا أمامه ليفسد فيها على طريقته الملساء.

وعليه يجب الموازنة بين الاحتياجات الاقتصادية والسياحية من جهة والأمنية من جهة أخرى في بلادنا تجاه الأنظمة المنافقة المتظاهرة بالصداقة.

الصين الشيوعية التي قتلت من المسلمين ما يزيد عن مائة مليون مسلم ولا زالت تقتل، تدخل اليوم حصوننا من خلال ثلاث قمم (سعودية وخليجية وعربية) فالحذر الحذر.

مرة أخرى، اقرأ كتاب:
قتلوا من المسلمين مئات الملايين.

لا تصدقوا الصين…

خيانة الدول الشيوعية للقضية الفلسطينية قد كانت أشدّ من خيانة الغرب جميعاً…
اقرأ كتاب: موسكو وإسرائيل.
وكتاب: دور الدول الشيوعية في إقامة إسرائيل.
وكتاب: سقوط الجولان.
وكتاب: من ملفات الجولان.

وكتابي: الاشتراكية وتطبيق عقائد التوراة والتلمود… وغيرها.

حلّ القضية الفلسطينية…

إذا كنت تعتقد بأن حلّ القضية الفلسطينية بيد أمريكا وحدها، فهذا الاعتقاد مجرد ظنون… فأمريكا تحت ضغط الصهاينة ومحبّي إسرائيل من لوبيات الشرق والغرب.

إنما الحلّ بيد محور (تل أبيب – موسكو) يضاف إليه الشيوعية العالمية. فإن أراد هذا المحور الشرقي إعطاء الفلسطينيين حقوقهم وإقامة دولهم، فلن يستغرق ذلك وقتا طويلاً، بل سيكون أسرع مما نظنّ. وسترى حينها أن الغرب واللوبيات الرافضة كذلك مدّ يده لتسهيل المهمة.

عدنان الصوص

وهم العلاقة مع الصين…
تمرير للأعلى