حماس وبشار!

في شهر نوفمبر ٢٠١٢ وخلال اجتماع قوى ١٤ آذار اللبنانية مع هنية في منزله في مخيم الشاطئ في غزة الذي دام أكثر من ساعة واتّسم بحفاوة كبيرة في الاستقبال كما نقلته حينها صحيفة الرأي الخليجية..

أكد رئيس الحكومة المستقيلة أن «موقف (حماس) من النظام السوري حاسم ونهائي حيث قال: ” لا يمكن أن نكون بجانب نظاماً يقتل شعبه”. ويوم الاربعاء الماضي، نرى نائب قائد حركة “حماس” في غزة خليل الحية ووفد من قادة حماس يحجّون الى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد واصفا هذه الخطوة باللقاء الدافئ والتاريخي، ومعتذرا عن مقاطعة دمشق التي اعتبرها تصرفات فردية.

قلت: هل تصرف رئيس حركة حماس كان تصرفا فرديا؟
ومن هو المسؤول الاول عن حماس؟
ثم، سيقولون لنا غدا بأن تصرف خليل الحية كان تصرفاً فردياً
وبهذا يتم غسيل وب مجة أدمغة اتباع ومحبّي حماس.
نعم، لا يكاد احد يستسيغ هذا الموقف الحمساوي المراوغ الممجوج.
لقد أكدّت سابقا بأن مقاطعة النظام السوري حركة تكتيكية لذر الرماد في العيون.

تقارب السعودية من روسيا

يوجد فريق من الناس فرحوا كثيراً لتقارب السعودية من روسيا وفي نفس الوقت تباعدها من أمريكا….
ألا يعلم هؤلاء أنهم هربوا من الدلف إلى ما هو تحت المزراب؟

فالشرق أشدّ علينا من الغرب. وعداء الشرق لنا أصيل متأصل. لذا اختار آل سعود التعامل مع الغرب وناهضوا وقاتلوا الشرق.
ومن ظنّ بأن روسيا اليوم تختلف عن السوفييت فقد وهٍم. وسبب وهمِه هو الشعارات الروسية الدجلية والكذب بلا حدود، من جهة، ووصول اليسار الى مفاصل الغرب وقراراته بشكل غير مسبوق. كان آخرهم أوباما وبايدن… بعكس ترامب الذي قارع الشرق.

للمزيد وللتفاصيل، راجع كتابي:
كتاب المنابر الإعلامية بين تجاهل الخطر الاشتراكي وظاهرة معاداة أمريكا

عدنان الصوص

 

Scroll to Top