حرب رمضان او ٦ أكتوبر المصرية عام ١٩٧٣، ضد العدو الصهيوني التي أدت الى سحق العدو وطلبه النجدة من أمريكا…
للأسف لم نُعطِها حقّ الفهم ولا الدعم إلا ما رحم الله. وذلك ليس فقط بسبب سياسة طمس الانتصارات والإنجازات وإماتتها من قِبَل الغربان الشرقية، بل ولسبب آخر وهو وصف الانتصار بالهزيمة وصاحبه بالعمالة، مما أدى الى اغتيال السادات – جهاداً في سبيل الله زعموا – والحقيقة انّ فعلهم كان جهاداً في سبيل العدوان والشيطان.
الخطر الروسي على العالم
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوثيقة الخاصة (القانون) باتفاقات انضمام «جمهوريتي» دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوريجيا إلى روسيا «وفقًا لدستور الاتحاد الروسي»
قلت:
وماذا تفيد العقوبات الإضافية في منع روسيا من التوسع؟
فقد سبق أن فرضوا ضدّها عقوبات حين ضمّت جزيرة القرم… !!!
ومع ذلك لم يمنعها من ممارسة سياسة التوسع لاحقاً.
وعليه، فلن تمنعها سياسة العقوبات الحالية من عملية التوسع الممنهجة الروسية.
لذا لا بد للغرب من عدم ممارسة البكاء والعويل وعدم الاكتفاء بالدعم الحالي لأوكرانيا فقط، إذا كان الغرب فعلا ضد روسيا…
وما اظنّه هو: أن الروس والصهيونية الماركسية اخترقوا مراكز القرار الغربية لدرجة كبيرة مما رفع من سقف هجوم روسيا وتحقيق بعض النجاح والتوسع. فإن كان الأمر كذلك، فإن هذه الحالة هي من إهارصات قرب هجوم حلف الدجل الشرقي على العالم بأسره ما لم ينتبه الغرب لعملاء الشرق الذين تغلغلوا في مفاصل دولهم. وأنّى لهم ذلك؟
فإن ذلك بحاجة الى زمن طويل.
والله أعلم
الاجتهاد في الفتن بين شرّين ومفسدتين…
إذا تعذّر دفع المفسدتين الصغرى والكبرى، فيُدفع الشرّ الأكبر بالشرّ الأصغر. ما يعني أن الشرّ الأصغر سيبقى قائماً، وفي هذه الحالة يكون المجتهد مأجوراً.
مثال:
الشر (١) شرّ أكبر
الشر (٢) شرّ أصغر
إذا عجزت الأمة عن دفعهما معاً، فيجب حينها دفع الشرّ (١) بواسطة دعم الشرّ (٢)… فإن زال الشرّ (١) مع بقاء الشرّ (٢) فلا حرج على المجتهد الذي يحق له الاجتهاد في الفتن.
وإذا تبين لاحقاً انه قد نتج عن دعم الشر (٢)، شرّ رقم (٣) وهو أشنع من الشّر (١) لأسباب لم يُحط بها المجتهد، كالخذلان من الخلّان، أو الغدر، أو غيره مما هو غير منظور ولا متوقع… فلا يُلام حينها المجتهد.
وإلّا، فأين نحن مما رواه البخاري وغيره: (إذا حَكَمَ الحاكِمُ فاجْتَهَدَ ثُمَّ أصابَ فَلَهُ أجْرانِ، وإذا حَكَمَ فاجْتَهَدَ ثُمَّ أخْطَأَ فَلَهُ أجْرٌ)؟
والله أعلم.
الحوثيين وروسيا
الحوثي المنشق سليمان الغولي يصل السعودية ومعه ما يثبت دعم روسيا للحوثيين، ووجود ضباط روس.
قلت:
سيفيد هذا الخبر السعودية في المزيد من الحذر من روسيا المنافقة وريثة السوفييت الماركسي.
طبعاً هذه غلطة روسية فادحة… إذ كان يجب أن تكتفي بدعم وكيلها إيران الخمينية، كون إيران ورقتها محروقة لدى السعودية.
وإن شاء الله يكون الخبر صحيح…
سنريهم آياتنا في الآفاق…
لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم سوى عبداً أمياً نبياً، ولم يكن يقرأ ويكتب، ولا كان عالماً في الفضاء، ولا في البحار ولا في الفلك ولا في الطب ولا غيره من التخصصات العلمية الدنيوية…
فمن الذي أخبره بتفاصيل وحقائق علمية دقيقة في شتى المجالات منها…
▪مراحل الاجنّة بالدقة واليوم،
▪وأن الذي يصّعّد في السماء ينقبض صدره،
▪وأن الكون يتوسع
▪ووجود ظلمات ثلاث في البحار
▪وان الجبال رواسي لتثبيت القشرة الارضية الصلبة كي لا تميد
▪وأن الضوء ينكسر اذا مرّ في وسطين مختلفين في الكثافة
▪وأن الاحساس بالألم بسبب خلايا تقع في الجلد دون العضلات والدهون
وغيره ذلك من دقائق الاكتشافات العلمية المعاصرة…
إنه الله لا اله إلا هو عالم كل شيء…
قال تعالى:
(سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ).
فالذي أخبر محمدا بهذه الحقائق التي كانت تجهلها الدنيا في زمنه، هو الذي أخبره بالجنة والنار، والحشر والحساب، ومن يبتغي غير الاسلام ديناً كافر، وان محمداً رسول الله، وان الشرك اعظم الذنوب….
فالحمد لله الذي هدانا لهذا الدين الذي نزل به الوحي من ربّ العالمين.
عدنان الصوص