أهمية حوار الأديان في السياسة الشرعية
من السياسيين من يؤمن بفقه المصالح والمفاسد الشرعي، ويلتزم بضوابطه وقواعده. وبعضهم يتوسع فيه لدرجة الميوعة المفرطة. فالعاقل من لا يُضيّقه لدرجة الإفراط، ولا يُوسّعه لدرجة التفريط. مثال ذلك: حوار الأديان، وليس توحيد الأديان، فإن توحيد الأديان ممتنع شرعاً وعقلاً وواقعاً، وأساسه في هذا الزمان أتى من الملاحدة، بقصد تشويه مبدأ السياسة في حوار الأديان. […]