رغم مرور أيام على مسيرة الأعلام…

تصريح هنري كيسنجر

تبين بأن اليهودي هنري كيسنجر، شرقي القلب، بقالب غربي، وذلك من خلال اقتراحه المثير الداعي لتنازل أوكرانيا لروسيا ومنحها أراض ومنها جزيرة القرم.

ممكن البعض يقول:
لا، فهو يريد أن يُجنّب العالم تبعات تعنت روسيا من الفقر وإيقاف اطماعها في المزيد من التوسع.
ولكن كيسنجر خبير بالمكر الروسي الحالي والسوفيتي السابق. لكنه على ما يبدو يخشى من هزيمة روسيا أو تعثر خططها القادمة. وهو يعلم بأن التنازل لروسيا يعطيها قوة ونشوة أخرى لقضم دول أخرى.

بالعربي، الغرب بالع الموس، فقد يختار استمرار المواجهة من باب أقل الضررين. ممكن البعض يقول لا، فهو يريد ان يجنب العالم تبعات تعنت روسيا وإيقاف أطماعها عن المزيد من التوسع.
ولكن كيسنجر خبير بالمكر الروسي الحالي والسوفيتي السابق. فهو على ما يبدو يخشى من هزيمة روسيا أو تعثر خططها القادمة.

أزمة الغذاء الناتجة حرب روسيا

أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي أن موسكو مستعدّة لتقديم «مساهمة كبيرة» لتفادي أزمة غذاء عالمية تلوح في الأفق شرط أن يرفع الغرب العقوبات المفروضة على روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا.

قلت:
ليس من المستبعد أن تضم روسيا أوكرانيا كلها أو بعضها لأراضيها رسميا من طرف واحد، ثم تدخل بعدها بمفاوضات مع الغرب لأجل حل تداعيات الحرب والغلاء وأزمة الغذاء.

روسيا وريثة السوفييت وهي لا زالت على نهجها القديم إلا ما اقتضته ضرورة المرحلة من تغييرات تكتيكية وفق البناء الاشتراكي، فهي عريقة في فن التفاوض، وتلعب بورقة الزمن وبفرض أمر واقع لتحقيق الغايات.
26/5/2022

رغم مرور أيام على مسيرة الأعلام…

الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة رغم تَوعّدها، لم تضرب العدو لحدّ الآن. ونرجو أن يكون ذلك من باب تقدير مصلحة الشعب الفلسطيني في القطاع، ولأجل تفويت الفرصة على العدو من استثمار الردّ ليُهلك الحرث والنسل.

أما الذين يلومون الفصائل لعدم الردّ، فهم على قسمين:

▪قسم يرى عدم الردّ خيانة، كونه يؤمن بالمقاومة كحل وحيد ويرفض المفاوضات.
▪وقسم لا يرى عدم الردّ خيانة، لكنه يتهمهم لأنهم نقضوا سياستهم، وناقضوها حين توعدوا بالردّ فلم يفعلوا.

☆إن عدم الردّ من قبل الفصائل في قطاع غزة على العدوان الصهيوني محمود إن كان نتيحة قرار داخلي صدر عن الفصائل تقديراً للمصلحة، وليس قرارا أمليَ عليهم من جهات خارجية إيرانية أو سورية رغم أنوفهم.

▪لم يستطع الرئيس الامريكي ترامب ولا شارون ومن تلاه من حكومات صهيونية متطرفة، تهويد القدس الشرقية والمقدسات وطي صفحتها… ليس ذلك بسبب المقاومة، بل بسبب قرارات الامم المتحدة واتفافيات أوسلو ووادي عربة.
فلا تقع في الخداع، أو تخادع نفسك، فأنت بالغ راشد عاقل، تعي معاني اللغة العربية وترى الاحداث.
▪فقط حرّر نفسك من قيود التوجيه الإعلامي، وسترى الحقيقة.

▪كالعادة، في الوقت الأنسب نفتقد المسيرات المندّدة بجريمة الاحتلال.

▪المطلوب: مسيرات تنديد وكشف حساب لجرائم الاحتلال امام صُنّاع القرار في شوارع عواصم العالم شرقيه وغربية، وليس أمام بلدية، أو شارع، أو دوار، في بلد مسلم. فالأقصى الآن يتعرض لمسيرات في باحاته ترفع العلم الاسرائيلي، من اليمين المتطرف بحماية قوة الاحتلال الصهيونية.

▪الكرة الآن في ملعب الاحتلال، وعداد الانتقادات لا زال جارٍ بسبب حمايته حالياً للمتطرفين اليهود والسماح لهم المرور من خلال باحات المسجد الاقصى. فهو الذي بدأ ، وسيبقى هو من يتحمل المسؤولية، ما دام الأمر هكذا على هذه الوتيرة. فعليكم بالتكبير والتحميد، ولا تقدموا له ما يتذرع به، فهو الخاسر في معركة تهويد القدس بلا حرب.

والله تعالى أعلم

عدنان الصوص

 

 

Scroll to Top