موقف الغرب المائع من الأزمة الأوكرانية

الموقف الصيني من الأزمة الأوكرانية

هل ينجح بوتين في إقناع الصين الشيوعية بإعلان تأييدها للخطوات الروسية التي قامت بها في الأزمة الأوكرانية علناً وترك الدبلوماسيات؟ قبل أيام قلت بأن أعضاء محور الشرّ الشرقي الأكبر قد يُظهرون فيما بينهم عِداء او خلافاً مصطنعاً في مرحلة أو زمن معين وبحسب مقتصيات المرحلة وفن الدجل.

فها هي الصين الشيوعية اليوم تتظاهر بالوقوف على الحياد، وتدعو أطراف النزاع الى ضبط النفس وتغليب الحلول السياسية وتجنب الحرب.
٢٣/٢/٢٠٢٢

موقف الغرب المائع من الأزمة الأوكرانية ذكرني بتصرفات عبدالناصر مع الاحتلال الصهيوني عام ٦٧، فقد كان يعلم موعد ليلة الهجوم، ولم يحرك ساكناً، وتلقى الضربة الأولى مما تسبب بانهيار سلاح الجو المصري والجيش وغيره…

والمشهد شكله سيتكرر في أوكرانيا..

الغرب يتوقع الغزو الروسي لأوكرانبا بين عشية وضحاها، وهو لا يزال يراقب المشهد ويتوعّد.

وكأنه يريد أن تتلقى أوكرانيا الضربة الأولى. ولعله اكتفى بالعقوبات ضد روسيا وتكرارها أو تغليظها إذا لزم الأمر.
وبوتين ضاغط على زر الازمة ويتحدى بطريقة ملساء ذكية.

٢٣/٢/٢٠٢٢

وهم نظرية القطب الواحد

البنتاغون: نعتقد أن #بوتين اتخذ قراره بغزو #أوكرانيا وقد يحصل الغزو في أي ساعة، مع ‏انتشار أكثر من ١٥٠ ألفاً من القوات الروسية في محيط أوكرانيا، 80% منها في مواقع متقدمة، وبعضها على مسافة 5 كم من الحدود الأوكرانية
#أورينت

قلت:
من ظنّ أن العالم خلا من صراع الأضّداد والأقطاب والاحلاف المتصارعة، فقد وَهِم، أو جهِل، أو ردّد مع الكثيرين ما سمِع.
فبعد عام ١٩٩٠م التي قيل فيما بعدها بتفرد أمريكا على العالم، دار ما يزيد عن عشرين صدامٍ عسكريٍ بين القطبين. ولكنّ الإعلام ليس فقط سكت عن وصفهما بصراع الاقطاب، بل ادّعي موت القطب الشرقي، وهو القطب الأخطر.
ولهذا ردّدنا ما ادّعاه الإعلام في هذا المجال لحسن الظنّ به، أو بسبب التكرار والزمن.
٢٣/٢/٢٠٢٢

الحقد على النظام في الأردن

من ظَنّ أن راجمات الحقد والطّعن بالأردن ونظامه وقيادته ستنتهي يوماً أو سَتَقِلّ؛ فهو مُخطيء. فلا زالت أفواههم ترمي الأردن بأزمة تلو أزمة، وبطعن تلو آخر منذ تأسيسه وإلى اليوم، بل وإلى ما بعد غدٍ. كان آخرها من مُعارضٍ معلوم التوجه الفكري.

أما محاولات التجييش العسكري والانقلابي على الأردن، فقد باءت جميعها بالفشل في عدد من المواطن، منها ما كان عن طريق تحريك الجيوش، وأخرى عن طريق محاولات اغتيال القيادات الهاشمية التي بلغ عددها حوالي عشرين مرة، بلغوا هدفهم بواحدة كانت على عتبات المسجد الأقصى. اللهم احفظ الأردن من كيد أعدائه وجهل أصدقائه، فإن السنتين او الثلاثة القادمة حساسة للغاية.

عدنان الصوص
٢٣/٢/٢٠٢٢

Scroll to Top