مؤتمر الحزب الشيوعي الاردني عام 2005

هل الإسلام يمنعنا من قبول هدايا أو عطايا المنافقين؟

▪ما دمت تعلم نفاقهم من خلال أمارات حقيقية مبنية على عقيدته، وليست أوهام مبنية على [قالوا] و [سمعنا] أو تحليلات ضالّة مُضلّة معلوم زور مصدرها… فلا مانع أن تقبل منهم مساعداتهم في هذه الحالة كونك تعرفهم وستبقى حذراً من أفعالهم وغدرهم.

▪أمّا إن كنت لا تعلم نفاقهم وكنت تظنّ بهم خيراً جهلاً منك في معرفة حقيقتهم لأي سبب كان، فأنت معذور في قبولك لمساعداتهم، لكنك في نفس الوقت مُعرّض للخديعة والغدر في أي وقت يراه ذلك المنافق الخفيّ.
والله أعلم

عدنان الصوص
٣/٢/٢٠٢٢

الاختراق الناعم أو السلمي غالباُ يسبق تغيير الانظمة أو المجتمعات المستهدفة

▪فإن كان يحمل حقاً ناصعاً ودعوة أخلاقية بلا خداع ولا تقيّة،،، أدى إلى بناء حضارة إنسانية. كما حصل في الهجرة الثانية للحبشة.
▪أما إن كان الاختراق الناعم السّلمي يُخفي خلفه دعوة هدّامة تتظاهر بالعدل والاحسان والمساواة، فإن الجحيم هي النتيجة في الدنيا والآخرة. كما حصل بسبب دعوة الخوارج والسبئية الرافضة والشيوعية.

العبرة:
إحذر السنوات الخداعات ولا تصغي إلى الإشاعات.

عدنان الصوص
٨/٢/٢٠٢٢

مؤتمر الحزب الشيوعي الاردني عام 2005

أذكر انني حضرت مع أحد الإخوة مؤتمر الحزب الشيوعي الاردني عام 2005 (؟) في المركز الثقافي الملكي…

الرجل كان يضحك كلما قلنا له أن الشيوعية حية تُرزق وأنها فقط غيرت شعاراتها، وأن الظاهر منها هو رأسها والباقي مختفي.

وفي يوم الافتتاح، دخلنا قاعة المؤتمرات في المركز… وإذا بها وقد امتلأت عن بكرة أبيها ولا مكان للجلوس والأغلبية من الحضور اضطرت للوقوف! فأصابت صاحبنا صدمة العمر من الاأعداد الغفيرة – الذين كانوا من دون مبالغة قد يصلون الى 5000 شخص – ومن أطروحات الأحزاب الشيوعية التي كانت تقول بكل وضوح ومن غير تقية بأن الشيوعية قد غيرت تكتيكاتها! وأن المستقبل للشيوعية!

وأذكر يومها أيضاً أن وفوداً من حزب البعث السوري وحزب البعث العراقي والحزب الشيوعي الصيني والحزب الشيوعي الروسي وعدة أحزاب أو بالأحرى عصابات مشابهة كانت موجودة، وقد ألقى رئيس كل وفد من الوفود كلمة.

مما أذكره من كلمة رئيس الوفد الصيني: “الصين بقيادة الحزب الشيوعي الصيني لا تتدخل في شؤون الآخرين!”.

منذر الكسيح
5/2/2022

Scroll to Top