إشكالية الجدل حول شح المياه في الأردن

متى سيُدلي الناطق الإعلامي في وزارة المياه والري بدلوة فيما يتعلق بتصريحات معالي وزير المياه الأسبق الدكتور منذر حدادين بخصوص قوله بوجود مياه تكفي الاردن فوق ال ٦٠٠ سنة، واخذ الحاسبة وبدأ يحسب بكل بساطة؟

علماً بأن معاليه لم يستطع اليوم الإجابة على الأسئلة المفصلية التي وجهت اليه من بعض اعضاء لجنة الزراعة والمياه النيابية بحجة أنها أسئلة عميقة لا يمكنه أن يجيب عليها، مما اضطر عضو أو شخص آخر ان يقول بأن هذا من اختصاص اللجنة، ويقصد أنها ستستعين بخبرات واختصاصات الآخرين لتحديد الاجابات على ذلك.
لك الله يا وطني.

عدنان الصوص
١٩/١٢/٢٠٢١

معادلة خبير المياه منذر حدادين الصعبة أمام فريقين:

الفريق الأول: المؤيدون للمفاوضات وعملية السلام الراضون لتوقيع إعلان النوايا، فإنهم صُدِموا بموفف الدكتور كبير المفاوضين المطبعين الرافض لتوقيع إعلان النوايا.

الفريق الثاني: الرافضون للتطبيع بكل أشكاله وألوانه وعلى رأسه اتفاقية وادي عربة. هؤلاء التجأوا في رفضهم لإعلان النوايا الى حُجج المطبع الأول حدادين الذي هندس اتفاقية وادي عربة تطبيعاً عملياً.

فالفريق الأول مُحرَج بسبب رفض مهندس اتفاقية السلام في قطاع المياه مشروع إعلان النوايا. فبعد أن كان أميناً أصبح كذا وكذا.
والفريق الثاني الرافض لمشروع إعلان النوايا مُحرج بسبب التجائه إلى مهدنس التطبيع الأول في قطاع المياه. فبعد أن كان كذا وكذا أصبح أميناً.

والمواطن بين زوبعة رياح الفريقين بلف ويدور، ما بين مندهش أو منكمش أو مندفع لاحدهما.
لك الله ياوطني.

عدنان الصوص
١٩/١٢/٢٠٢١

ربّ الاسرة حين يُحذّر ابنه دائماً من أعمال الحرام، أو التفحيط والسرعة الجنونية، أو التدخين، أو السرقة، أو السباحة وهو لا يتقنها، أو غيره،،، ويكرر ذلك عليه…

ثم هذا الابن يتجاهل توجيهات ونصائح والده رغم تكرارها له، فوقع الولد في المحظورات بعضها أو معظمها،،،،
ثم جاء شخص يلوم الوالد ويحمّله المسؤولية.

فهل هذا اللّوم صحيح أم باطل؟
أكيد أن هذا اللوم في غير مكانه.

لماذا هذا المثال؟
الأرصاد الجوية والدفاع المدني في كل عام، بل كل موجة برد ومنخفض جوي تضع العديد من التحذيرات للمواطنين والسائقين ومربي الماشية والمزارعين، وتحذرهم من إبقاء النار في البيت أثناء النوم، ومن الاقتراب من الأودية، وقيادة السيارات أوقات الضباب والغبار الكثيف والجليد، وتفقد المتطايرات خوفا من العواصف وغيره،،،

ثم تجاهل البعض هذه التحذيرات، فمات أو فُقد على إثر ذلك التجاهل، هل من المعقول أن تتحمّل الجهات الرسمية كامل المسؤولية؟

لا يليق أن نلقي بمسؤوليات الغير على الحكومة إضافة الى ما عليها من مسؤوليات وتقصير يعرفه الناس.

تذكر الحديث الشريف…
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته…

عدنان الصوص
٢٠/٢١/٢٠٢١

Scroll to Top