سقوط أمريكا والماركسية

حين تسقط أمريكا، أو تتفكك، سيقول ماركس وقومه:
آمنوا بالشيوعية، فقد نجحَت وانتصرت [نظريتي] المادية.
لكنه يعلم أن سقوط أمريكا لم يكن بسبب (الحتمية)، تلك النظرية الدّجليّة [الجَدلية] غير العلمية، بل تم بنار هادئة، نار (الحرب الثورية الشيوعية) التي استغرقت اجيالاً في معاداة امريكا بكل السبل، سواء من الداخل ضد (بنائها التحتي)، أو من الخارج (التحالفات الشرقية).
فالحذر من الاغترار بما سيُقال، فإن الشيوعية على رأس محور الدجال، فلا تستمعوا لخطابها المُخادع. ولا يدفعنّكم بُغض أمريكا للالتحاق بالشيوعية، بل تمسكوا بالإسلام ونظامه، عليكم بالشخصية والهوية الإسلامية، ففيها النجاة من فتن الشرق والغرب جميعا.
٢/١٠/٢٠٢١

عدنان الصوص


حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية ترد على تصريحات سبّبت لها الحرج، على لسان اللواء غلام علي رشيد، القائد بالحرس الثوري الإيراني، قال فيها، إن القائد السابق لـ«فيلق القدس» قاسم سليماني، كان أبلغ قادة القوات الإيرانية قبل اغتياله بـ3 أشهر، أنه «قام بتنظيم 6 جيوش خارج الأراضي الإيرانية، ضمن محور يبدأ من الحدود الإيرانية، ويصل إلى شواطئ البحر المتوسط، وتتمركز هذه الجيوش والحشود الشعبية في مساحة تصل إلى أكثر من ألف و500 كيلومتر».
وأوضح رشيد، أن هذه الجيوش هي «حزب الله» في لبنان، وحركة «حماس» وحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، «قوات أنصار الله» (الحوثيون) في اليمن، «ميليشيات الحشد الشعبي» في العراق، والجيش السوري.
ووصف رشيد هذه القوات، بأنها «القوة الرادعة أمام الاعتداءات على إيران».
وردا على تصريحات رشيد، قالت حركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، في بيان رسمي، إن مقاومتها موجودة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، فقط، وليست مرتبطة بأي هدف آخر.
قلت:
لا خلاف بين تصريحات قاسم سليمان التي أعاد ذكرها رشيد وبيان حركة الجهاد إذا أدركنا…
١- أن مشروع المقاومة المنفلتة من الضوابط هو مشروع شرقي ايراني روسي سوري.
٢-وان المقاومة ضد الاحتلال لا ترقى لتحقيق النصر على العدو بالقدر الذي يستثمرها لتحقيق مخططاته التوسعية والعنصرية وبناء قدراته العسكرية الدفاعية والهجومية والقبة الحديدية وغيره.
٣-وأن الفصائل الفلسطينية خالفت العرب وياسر عرفات معا لصالح ايران من خلال مقاومة السلام، بل بعضها حارب السلطة الفلسطينية، وبعضها دافع عن سوريا بكل وضوح، وبعضها دافع عن مشروع ايران في اليمن، وفي سوريا والعراق. و الله اعلم.
١/١٠/٢٠٢١

عدنان الصوص

Scroll to Top