وسائل التواصل والتضليل في التوقعات الجوية

وسائل التواصل والتضليل في التوقعات الجوية

من يعتمد في التوقعات الجوية على قوله تعالى: (إن الله على كل شيء قدير) ويتعمّد مخالفة مواقع الطقس المتخصصة بحجة منطوق الآية، فهذا العمل منه يشبه التنجيم، والقذف بالغيب والتشويش، حتى وإن صدق أحيانا.
للحديث: (كذب المنجمون ولو صدقوا).
ولقوله تعالى: (وأتوا البيوت من ابوابها) الآية.
فقد أمرنا الله تعالى أن نلزم التخصصات العلمية بعيدا عن الخرافات والعواطف وأقوال الهواة.
انتبه لهذا المنهج في التلقي، فعلى الرغم من أنه يسير الضبط في مسائل الطقس، إلا أن كثير من وسائل الإعلام لا تنتهجه، ولا تريد أن تنتهجه، وتهيّج الناس وتستثيرهم بعيدا عن الواقع والحق والحقيقة، فيتيه الناس مع هذا المنهج تدريجيًا في مسالك الجهل والضلال.
لا يجوز لاحد الهواة ممن يعتمدون على تنبؤ المواقع العالمية أن ينسب لنفسه هذه التنبؤآت، ويحشد الناس على صفحته لغاية في نفسه.
فالأمانة العلمية تقتضي أن يذكر المواقع التي ينقل عنها، وأن يبتعد عن الأساليب الرخيصة مثل التهييج والتحشييد.
أما الماهرين الدارسين أو المتخصصين فيحق لهم تحليل البيانات من مختلف المواقع ومقارنتها وإظهار النتيجة التي يرونها وينسبونها كتحليل لأنفسهم، مثل موقع طقس العرب.
عدنان الصوص
١٨/١/٢٠٢١

وسائل التواصل والتضليل في التوقعات الجوية
تمرير للأعلى