ما أصابكم يا أهل غزة من تشيّع خبيث فبما كسبت أيديكم…

آلآن انتفضتم ضد الرافضة؟!
وأين كنتم حين تسلّل الرافضة Yلى عقول وأجساد أبنائكم رويدا رويدا؟
حين كنّا نُحذّر ونحذر ونحذر، كنا نوصم بالجبن والخوار والبوار، بل بالعمالة والكذب والعداء للمجاهدين.
أسفي على من لا يدرك (الخازوق) وسندانه قبل أوانه.
أم ستقولون، أن من قاموا بتمزيق يافطات قاتل الشعب الفلسطيني – المسلم السنّي – (المجرم قاسم سليماني) لا يمثلوننا كونه في نظركم شهيد القدس؟
أم أن خبر التمزيق لم يحدث أصلاً، بالتالي لم ينتفض أحد منكم؟
اللهم انقذ أهل غزة من خطر الرافضة المجوس ومن والاهم؟

عدنان الصوص
٣١/١٢/٢٠٢٠

سرقات السياح اليهود للفنادق في دبي
قلت:
السرقة الحرام لا يختص بها قوم دون قوم، كون الانسان يخطئ ويصيب.
أما أصحاب التلمود فإنّ سرقاتهم تختلف عن السرقات الأخرى، لأنهم يسرقون تدينًا لا تأثماً، وذلك لاعتقادهم بأن ثروات الأرض، كل الأرض هي ملك لهم اغتصبها الامميون منهم، فهم يستردونها بالسرقة والنصب والدجل ونكث العهود والتهديد والابتزاز وهلمّ جراً، فإن استطاع اليهودي استردادها بالسرقة أو بالكذب أو أي وسيلة غير أخلاقية لا يكون بذلك آثما.
كما في قوله تعالى:
(وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75). آل عمران.
قال المفسرون: أهل الكتاب الأولى هم النصارى، والثانية هم اليهود. لاحظ بماذا برروا أكلهم أموال الناس، ونسبوا ذلك الباطل الى الله، اي زعمهم ان الله جعل ثروات الارض ملك لهم.
العبرة:
سرقة اليهودي لغيره سرقة اعتقادية دينية مؤسسية، وسرقة المسلم والنصراني لغيره معصية في نظر فاعلها. لهذا ولغيره استحقوا وصف أشد الناس عدواة للمؤمنين، ولهذا كان بعض الشرّ أهون من بعض.

عدنان الصوص
٣٠/١٢/٢٠٢٠

ما أصابكم يا أهل غزة من تشيّع خبيث فبما كسبت أيديكم…
تمرير للأعلى