ماكرون بين رفض معادة السامية والقبول بالإساءة للأنبياء!

الرئيس ماكرون صرح أن معاداة السامية جريمة يعاقب عليها القانون في فرنسا، علماً بأنها تتعلق بالانتقاص من أو إهانة حوالي ٢٠ مليون يهودي في العالم، أما الرسوم المهينة لنبي الإسلام والتي تُعدّ أشد ألما وأثراً على حوالي ٢ مليار مسلم، فإنك تعتبرها حرية تعبير؟ عد الى رشدك، فلن تضرّ نبي الرحمة و السلام، إنما ستضر بلدك.
كما أنه قال: “يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم الكاريكاتورية” زاعما أن تلك الرسوم “ليست مشروعا حكوميا بل هي منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة”.
قلت:
ومن مِن المسلمين قال إن صحف الإلحاد والماركسية واليمين المتطرف في فرنسا هي مشروع حكومي؟ نعم هنالك البعض من المتأثرين بحزب التحرير والماركسية من يزعم ذلك، فيخلط بين الافساد الشخصي والإفساد المؤسسي، وهؤلاء لا يمثلون المسلمين.
إن جريمة النظام الفرنسي أنه لم يُدِن الإساءة للأنبياء، بل اعتبرها من حرية التعبير. بالتالي يرجع الخلل إلى تشريعات النظام الفرنسي الذي يسمح بمثل ذلك. وعليه يلزم فرنسا أن تدين الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم، كما أدان المسلمون العمل المتطرف الصادر عن شخص لا يمثل الا نفسه ومن يقف خلفه.
عدنان الصوص
٣١/١٠/٢٠٢٠
ماكرون بين رفض معادة السامية والقبول بالإساءة للأنبياء!
تمرير للأعلى