مشكلة نبوءة زوال إسرائيل سنة 2022!

قال البعض بأن زوال إسرائيل عام ٢٠٢٢ أمر حتمي، وآخرون قالوا أنها نبوءة قرآنية، أو إعجاز عددي قرآني. ثلاثة مصطلحات تنتشر بين الناس ، (حتميّ، نبوءة قرآنية، إعجاز عددي قرآني).
وقد اقترب عام ٢٠٢٢،،،
وينتظر بعض المسلمين بلهفة هذا التاريخ، وكذلك بعض الملاحدة والمرجفين ينتظرون تحقيق هذا الأمر الحتميّ، أو النبوءة القرآنية، أو الإعجاز العددي للقرآن. نعم.
السؤال،،،
فما هو موقف بعض المسلمين الذين اعتقدوا بأن زوال اسرائيل عام ٢٠٢٢ حتميّ، وأنه نبوءة قرآنية واعجاز قرآني بسبب الغلو في الطرح؟
هل سيزداد إيمانهم أم سينهار إذا لم تَزل اسرائيل في نفس هذا العام؟
ما هو موقف الملاحدة من القرآن الكريم، أليست فرصتهم ليصدوا الناس عنه ويشككوا الغرب والعرب به؟
لذا، فإن إقحام القرآن في الحساب العددي للأحرف، والمعروف بحساب الجُمّل، فيه مخاطر كبيرة كون هذا الحساب لم يأت به كتاب ولا سنة، فكيف نستخدمه للوصول الى عالم الغيب وننسب هذا الغيب للقرآن؟
فليتهم اكتفوا باستخدامه لأمور دنياهم بعيدا عن القرآن.
حتى لو قيل ان مستخدمي هذا الحساب لم يزعموا بأن صحته ١٠٠%، فإن ذلك لا يعفيهم من المسؤولية والأخطار المتربة على ذلك.
وعليه،
وحفاظًا على المسلمين الذين قد تهتز ثقتهم بدينهم، ودفعاً لمكر الملاحدة الذي ينتظرون عام ٢٠٢٢ اذا لم تَزُل إسرائيل، وجب علينا الإنكار على من زعم أن زوال اسرائيل عام ٢٠٢٢ هو أمر حتمي، أو نبوءة قرآنية، أو أنه من باب الإعجاز العددي القرآني. لما في ذلك من قذف بالغيب بلا علم سليم ولا كتاب مبين.
ولمن بريد التعرف على حساب الجمل واستخدامه في القرآن، فليقرأ التالي:
عدنان الصوص
٢١/١٠/٢٠٢٠
Scroll to Top