الاتفاق الثلاثي الوهمي

إيقاف ضم أراضي فلسطينية، وزيارة المسجد الأقصى والسماح بالصلاة فيه…
هاي سواليف سبق أن وافقت عليها إسرائيل مرحلياً، ثم نقضت غزلها ونكثت وعدها…

صحيح أن هذا الاتفاق الثلاثي لم يكن على حساب القضية الفلسطينية وحقوقها، بل في ظاهره الحفاظ عليها، لكنه إذا فشل كما هو متوقع، سيؤدي الى مزيد من التصدع في موقف العرب الذي ربط إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل باستجابتها للمبادرة العربية.

كان على الإمارات أن تضمن التزام إسرائيل بالاتفاقية الثلاثية قبل أن توقعها. لكن أنّى هذا؟

لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين.

١٤/٨/٢٠٢٠
عدنان الصوص

Scroll to Top