الدول الطبيعية vs الدول المقاومة!

شاهد عزيزي كيف اصبح لدينا فجوة علمية ثقافة حداثية فكرية منهجية بين نوعين من الدول في الشرق الاوسط:

اولا: عن ماذا يتحدث البشر الذين يعيشون في الدول “الطبيعية”:

في السعودية الناس تتحدث عن الاسواق المالية والذكاء الصناعي وانترنت الاشياء والحداثة.
في الامارات الناس تتحدث عن بناء اول قرية على المريخ والامن السيبراني والطاقة البديلة.
في الاردن الحديث يتمحور حول لغة الآلة وعن بناء جيوش من المختصين في عوالم التكنولوجيا واستراتيجيات بناء المنطقة وتطويرها على اسس علمية جديدة.
في مصر الحديث يدور حول اَعداد المشاريع العملاقة وعدد المدن الصناعية وعدد المدن الذكية التي ستبنى خلال العشر اعوام القادمة.
وفي المغرب احاديث حول استراتيجيات متطورة لتحويل المغرب الى وجهة سياحية ذكية!

ثانيا: لكن ماذا عن احاديث البشر الذين يعيشون في الدول التي ترفع شعارات الجهاد والمقاومة والممانعة والخلافة والصمود المصدي:

في ايران: كيف سنأكل غدا؟
في سوريا: كيف سنهرب من هنا؟
في قطر: على اي تنظيم ارهابي سنصرف المال اليوم؟
في لبنان: صرنا على الحديدة!
في تركيا: اي دولة سنحتلها غدا؟
في العراق: متى ستعود الكهرباء؟
في غزة: كيف سأهرب الى مصر؟
وفي ……

ومن يقول غير ذلك عليه ان يتوجه الى احدى الدول المقاومة اعلاة ليعيش في نعيمها!

منذر العربي
23/7/2020

الدول الطبيعية vs الدول المقاومة!
تمرير للأعلى