○ فلعلّه يلعن أصل المبدأ الماركسي الاشتراكي و يرى أنه مبدأ كفر، كما اجمع عليه العلماء المعاصرين،،،
○ ولعله يعلم أن الاشتراكية تقوم على شعارات كاذبة كشعار الحرية والليبرالية، والعلمانية، والديموقراطية، والوحدة، والعدالة الاجتماعية، والمساواة، وغيره،،،
○ ولعله يعلم فخّ القومية العربية وشعاراتها الكاذبة (وحدة حرية اشتراكية)،،،
○ ولعله يعلم أن الاشتراكية قتلت من المسلمين مئات الملايين لأنهم مسلمون، ولا زالت تقتل، وهدمت مئات الآلاف من المساجد ولا زالت تهدم.
لعله يعلم كل ذلك، لكنه يهاجم الرأسماليين الهوامير والحيتان ليس من خلال أصل النظرية الماركسية المضادة للاسلام، إنما من باب..
١- كونهم خرقوا السفينة، بمخالفتهم أمر الله فنهبوا، وعلوا في الأرض بسبب الفساد وليس بسبب الاصلاح.
٢- لأنهم تركوا الاردن يواجه محنة كورونا المستجد فلم يدفعوا دينارا.
٣- لأنهم أعطوا الفتات من ملياراتهم للوطن، ثم يمنّون عليه بفتاتهم.
أمّا الصنف الجبان الباطني منهم،،،
فهم في حقيقتهم ماركسيون أصلا وفصلا، تراهم يتظاهرون امام الوطنيين وامام المسلمين بأنهم يغارون على الوطن وعلى والإسلام ليدسّوا نظريتهم الماركسية في المجتمع، مستغلين المبدأ الاصلاحي في الشريعة الاسلامية، فتراهم يكثرون من رفع شعار الاصلاح والعدالة الاجتماعية ويكررونه، لأجل الوصول الى هدم النظام المجتمعي والسياسي كله. وللأسف تأثر بهم منّا من تأثر.
اللهم ارفع الغمة عن الأمة، وهيئ لهذه الأمة أمر رشد يُعز ّ فيه أهل طاعتك ويُذل فيه أهل معصيتك، ويُؤمر فيه بالمعروف، ويُنهى فيه عن المنكر بلا منكر.
عدنان الصوص
١٨/٤/٢٠٣٠