الأمة بين الحكام المندسين والمخلصين

لا شكّ أن من اساليب اليهود التظاهر بدين آخر.
ولا شك انهم زرعوا أبناءهم في المعابد والمساجد والكنائس
وكذلك في الوزارات في عامة دول العالم.
ولا شك انهم أوصلوا بعض الزعماء والحكام الى سدة الحكم….
كل هذا مفهوم…بالاجمال.

الخلاف هو هل فلان بعينه يهودي متستر ام لا؟

لذا، فان سياسة اليهود في الاندساس والتظاهر بدين آخر يصحبها توجيه مقصود لتحقيق امرين اثنين.

الامر الاول:
يهاجمون الحاكم الزعيم اليهودي المتستر كي ينجذب الناس اليه فيبقى مستعبدهم وهم فرحون لا يعلمون.

بالتالي، هذا اليهودي المتستر يقابل بامربن اثنين من وكلاء اليهود فينا كالماركسيين والرافضة.
١- يجعلون بالدعاية الفاجرة سيئاته حسنات ومفاخر، ولو كانت من الجرائم العظمى، ويكررون ذالك كذبا وزورا.
٢- اما حسناته، فيضربونها بالف ضعف ويكررونها الف ضعف مع الزمن.
حتى يصبح الزعيم الاوحد للامة.

مما ينتج عن ذلك ان تكون سياسات وتحالفات وتصرفات هذا الحاكم اليهودي المتستر الملهم لدى العامة مقبولة كلها بلا استثاء سواء اصاب ام أخطأ.

فان منع الاحزاب فهو محمود، وان سمح بها فهو محمود.
وان ادعى تطبيق الشريعة ، فهو محمود، وان طبق غيرها محمود
وان سالم العدو، محمود بطل، وان حاربه محمود
ان بنى قوة عسكرية ضخمة محمود، وان ترك ذلك برضه محمود.
ان حارب الشيوعيين فهو محمود، وان تركهم يفسدون عين العقل.

بالتالي فان كل تصرفاته السيئة والجرائم الكبرى ينظر اليها على انها انجازات وطنية وإنسانية عظمى. فيسوقنا امامه كالنعاج الى ما يريده ونحن نحسب اننا نحسن صنعا.

الامر الثاني:
ينشرون إشاعات كاذبة ضد الحكام غير اليهود المخلصين لامتهم ويعملون لاجل أوطانهم ويعارضون سياسات اليهود حقيقة، تلك الإشاعات تدّعي بانهم يهود نسباً، ويكررونها مليون مرة على مسامع الناس بشتى الطرق، ليس عن طريقهم هم مباشرة، بل عن طريق ادواتهم فينا مثل الماركسيين وحزب التحرير والرافضة والعوام، حتى يقتنع العامة بالرواية اليهودية الكاذبة بان الحاكم الفلاني يهودي.

بالتالي، هذا الحاكم المتهم متى اقتنع الناس انه يهودي ظلما وزورا، فان يقابل بامربن اثنين.
١- يجعلون كل مفاخره وحسناته سيئات بالتاويلات الساقطة.
٢- يجعلون هفواته وبعض معاصيه طامّات كبرى ويضخمونها مائة ضعف ويكررون ذلك حتى يكرهه الناس، ويصبح حديثم صباح مساء.

مما ينتج عن ذلك ان تكون سياسات وتحالفات وتصرفات هذا الحاكم المتهم لدى العامة مرفوضة كلها بلا استثاء سواء اصاب ام أخطأ.

فان منع الاحزاب فهو مذموم، وان سمح بها فهو مذموم
وان طبق الشريعة ، فهو مذموم، وان طبق غيرها مذموم
وان سالم العدو، مذموم خائن، وان حاربه فحربه مصطنعة
إن بنى قوة عسكرية ضخمة مذموم، وان ترك ذلك مذموم خائن.
ان حارب الماركسيين فهو بامر امريكا، وان تركهم يفسدون مجرم خائن.

ولك ان تتصور ما تريد من تصرفات يقوم بها هذا الحاكم، فهو ملعون ملعون ملعون مهما أصاب أو أخطأ.

بالتالي ينطبق علينا،،، حديث…لا تقوم الساعة، والذي فيه ، يكذب الصادق ويصدق الكاذب، ويخون الامين ويؤتمن الخائن…

فنحارب المخلصين بكل فخر ونسميه جهادا، وننصر الدجالين اليهود بكل حزم ونسميه ولاء.

والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.

عدنان الصوص
١٥/٤/٢٠٢٠

Scroll to Top