بين الخبرين الشرقي والغربي

اذا كان المطلوب التبيّن من أخبار الغرب مرّة، فالمطلوب تجاه أخبار الشرق عشر مرات.

وذلك، كون الكذب في الانظمة الشرقية أصيل وممنهج ومؤسسي من أعلى سلم هرم النظام.

في حين أن الكذب في الدول الغربية يعتبر كذبا شخصيا غير أصيل.

بتعبيرات أخرى
الانظمة الشمولية سواء الماركسية أم الصهيونية التلمودية، أسست في أصلها على نظرات كاذبة، كاعتقاد (انهم الشعب المختار وأن الارض ملك لهم وان البشر خلقوا لخدمتهم)، فتراها تنتهج الدجل في مسيرتها منذ استلام الحكم الى منتهاها.

اما الدول الغربية لم تؤسس أنظمتها على هذه النظرات ابتداء ، إنما اعتراها الكذب في مؤسساتها ومواطنيها لاسباب منها اندساس من ينتهجون الكذب فيه، أو لأطماع مادية، أو لشهوات دنيوية كشراء الذمم ، لأجل ذلك يمكن زوال الكذب فيها أو تقليله كونه دخيل في النظام، وليس أصيلا لا يقوم النظام الا به.

الانظمة الشرقية المقصود منها، الماركسية وما تفرع عنها، والتلمودية وما انتجت، والرافضة.

الانظمة الغربية، كل نظام رأسمالي ديموقراطي برلماني حزبي في تداول السلطة.

عدنان الصوص

١٣/٤/٢٠٢٠

بين الخبرين الشرقي والغربي
تمرير للأعلى