تهمة الإلحاد والغرب والشيوعية

على الرغم من أن الصغير والكبير قبل حوالي ربع قرن كان يعلم بأن الإلحاد ومعاداة الأديان وازدراء العلماء منتج شرقي (ماركسي او شيوعي) ..

إلا أنه وبعد سياسة البيروسترويكا الشيوعية التي بدأت عام ١٩٩٠ تقريبا استطاعت الأبواق والمنابر الإعلامية الماركسية بالتعاون مع الإعلام الصهيوني لصق جريمة (الإلحاد ومعاداة الأديان وازدراء العلماء، أصالة) بالغرب الديموقراطي أو بنصارى الغرب أو بالصليبية الى حدّ لم نعد لأجله نرى الخطر الشرقي، بل بتنا نردد انتهى الخطر الشرقي الماركسي الشيوعي.

وكان ذلك من خلال مجموعة من الأساليب والصّيغ الماركسية الشيوعية القائمة على الخداع والتضليل والدجل، منها تستر الماركسيين خلف دروع العلمانية والليبرالية والعقلانية والتنويرية وغير ذلك فأثر ذلك على كثير من العقول العربية والإسلامية بل والعقول الغربية نفسها فأخذت تنسب الإلحاد الى اعداء منتجيه المروجين له.

إنها من معاني فتنة الدجال…

عدنان الصوص

٣١/١٢/٢٠١٨

Scroll to Top