هل المسلمون اليوم مكنسة اليهود التي يستخدمونها؟

للأسف… حاخامات يعترفون بأن المسلمين يعملون لتحقيق أهداف اليهود وخاصة لأجل خروج مسيح اليهود المنتظر (المشيا).

وهذا ما كنت ولا زلت أحذر منه بأن لا نكون مطايا لليهود وخاصة الصهاينة منهم في تحقيق غاياتهم وتحقيق نبوءاتهم الكبرى.

فأي المسلمين يقصد هؤلاء الحاخامات في هذا الفيديو، الذين يعتبرونهم المكنسة اليهودية التي سيكنسون بها أوروبا؟

اعلم عزيزي بأن اليهود نشروا فينا مذهبين خطيرين.. مذهب الرافضة وهو قديم تم تحديثه مؤخرا تحت اسم الثورة الخمينية، ومذهب الماركسية الشيوعية المعاصر وما تفرع عنها من أسماء أخرى تجمعها حقيقة واحدة.

وهاذان المذهبان تبناهما ملايين من المسلمين وأخذوا برؤيتهم وبسياستهم وبأفكارهم ونظراتهم وخاصة فيما يتعلق بالحكم والسياسة وتطبيق شرع الله، وأخيرا بالجهاد لأجل إقامة الخليفة.

ومن تلك الأفعال التي يمارسها المسلمون اليوم بفعل اليهود وبترتيبهم من خلال تلك المذاهب الهدامة أعلاه، صراعهم مع الغرب والنصارى باعتبارهم العدو الأكبر من جهة، وتحالفهم مع الشرق باعتباره صديق أو عدو أصغر من جهة أخرى.

بالتالي يقوم المسلم بالدور الوظيفي الذي أقنعه به (اليهودي عبر التاريخ والصهيوني حديثا) مجاهدا به باذلا لأجله الأنفس والأموال وهو يظن أنه يحسن صنعا.

وهذه فتنة الدجال التي سيلتحق بها عامة المسلمين باعتبارها المنقذ للأمة من الخطر الغربي النصراني.

لذلك نبهنا القرآن وأرشدنا على العدو الأكبر ( اليهود والذين أشركوا) وفصل لنا في خطر اليهود الكثير الكثير مقارنة بالنصارى.

هذا والله أعلم.

استمع للفيديو واقرأ الترجمة.

عدنان الصوص

٤/١/٢٠١٨

Scroll to Top