وجاء دورُ الفقهاء… للإفتاء..

يذكر أن تلك الواقعة ليست الأولى، التي يستغل فيها نواب حزب العدالة والتنمية المنابر والمساجد لإعلان ترشحهم والترويج لحملاتهم الانتخابية؛ إذ شهدت بلدة أيفاجيك التابعة لمدينة سامسون إعلان أحد الإئمة ترشحه للانتخابات خلال محاضرة وعظ ديني قبل صلاة الجمعة.

السؤال:

هل يجوز استخدام المسجد للدعاية الانتخابية؟

طيب. وإذا قرر كل حزب يستخدم المسجد شو رأي حكومة العدالة؟

فهل ستسمح أم ستمنع؟

فإن سمحت، لك أن تتخيل حينها الشيوعي والعلماني والمثلي يستغل المسجد للدعاية الانتخابية.

وإن منعتهم، فأين العدالة يا حزب العدالة؟

أفتونا مأجورين.. وشكراً

عدنان الصوص

٢٣/١١/٢٠١٨

Scroll to Top