من الإشكاليات الكبرى..

عدم التمييز بين الكاذب والصادق..

فمن ميّز بين الكاذب والصادق… وجب عليه التمييز بعدها بين الكاذب عقيدة وتعبدا، والكاذب العاصي الممارس للكذب المخالف لعقيدته.

فأن فاته ذالك واعتبر الكاذب تعبداً، كاذباً عاصياً… أو العكس فقد فًقدَ البوصلة. ومن فقدها تعرض للتيه.

ومن لم يميز بين للكاذب والصادق انحرف يمنة ويسرة بكل سهولة…

ومن جعل الكاذب صادقا والصادق كاذباً فقد غثا (من الغثاء).

و(الغثاء) أكثرهم من أتباع الدجال. فقد رأوا فيه الصدق والأمانة. وفي أعدائه الكذب والخيانة. فاستحقوا الوصف بكل جدارة.

عدنان الصوص

١٧/١١/٢٠١٨

Scroll to Top