التهدئة والانتصارات!

التهدئة بين المقاومة المسلحة الفلسطينية في القطاع وإسرائيل اليوم صورها الإعلام انتصارا على إسرائيل، علما بأنها لم تحرر شبرا واحدا وأسفرت عن مقتل عددا من الفلسطينيين منهم قائد مشهور…

أما المفاوضات التي أعادت ٩٠ في المائة من الأراضي العربية المحتلة عام ١٩٦٧ فهي هزيمة وذل وانكسار وعمالة… ولولا المقاومة المنفلتة من الضوابط لعادت البقية الباقية.

أعتقد بأنها أساليب وإطلاقات مراهقة تضليلية صورت لنا الانتصار هزيمة.

عدنان الصوص

١٣/١١/٢٠١٨

Scroll to Top